الثورة الاسلامية و التحرك في مسار تعليم وتزكية الناس

الثورة الاسلامية و التحرك في مسار تعليم وتزكية الناس

التعليم، مفهومه، تعليم وترويج الاحكام الالهية، اشاعتها في المجتمع وتنويرالناس وواجباتهم ومسؤولياتهم الشرعية، وتعني التربية- تربية الناس فترياً واخلاقياً بشكل عملي.

التعليم، مفهومه، تعليم وترويج الاحكام الالهية، اشاعتها في المجتمع وتنويرالناس وواجباتهم ومسؤولياتهم الشرعية، وتعني التربية- تربية الناس فترياً واخلاقياً بشكل عملي، واضافة الى تبلور مواهبهم- يتم التمصيد لهم للوصول الى المنزلة الرفيعة "خليفة الله في الأرض"، التي،هي،هدف خلق الأنسان. انّ هذين الأمرين الرئيسيين، اي، تعليم وتزكية المجتمع الأنساني، كانتا من الاهداف السامية لبعثة النبي الاكرم(ص).وقداشار اليهما واكّد ذلك مرات ومرات مؤسسي نظام الجمهورية الاسلاميةالايرانية.
لقد كان الامام الخميني(قدس سره) يعتبر انّ كل ماتتعرض له البلاد من مشاكل وصعوبات يعود الى جهل الناس.قال سماحته: «إن كل ما تعرضنا له من بلايا ومحن على مرّ التاريخ، كان سببه الجهل المتفشي بين الناس. فقد اتخذوا من جهل الناس وسيلة لتجنيدهم وسوقهم في المسير المخالف لمصالحهم‏ ومصالح بلادهم. فلو كان الشعب محصّناً بالعلم، العلم الموجّه، ما كان لهؤلاء المخربين وأمثالهم أن يفعلوا ذلك‏ » (صحيفة الامام، ج13، ص355)
«أن مسالة تزكية النفس أكثر أهمية من مسألة تعليم الكتاب والحكمة، وهي مقدمة لأن يقع الكتاب والحكمة في نفس الإنسان. فلو قام الإنسان بتزكية وتربية نفسه حسب توصيات الأنبياء (ع) التي جاؤوا بها للبشر كافة، فإنه بعد التزكية سيرتسم في نفس الإنسان الكتاب والحكمة أيضاً بمعانيها الحقيقية، وسوف توصل الإنسان إلى الكمال المطلوب. » (صحيفة الامام، ج13، ص394)
لقد تم التأكيد على هذا الهدف في الدستور بصراحة:
يتوجب على حكومة جمهورية ايران الاسلامية، تجنيد كافة امكانياتها لنيل الاهداف التي جاءت في الفقرة الثانية (من الدستور)، وذلك باتخاذ مايلى:
1- ايجاد محيط مساعد لنمو الفضائل الاخلاقية على اساس الايمان والتقوى ومكافحة جميع مظاهرالفساد والانحراف.
2- رفع مستوى تنوير الرأي العام في كافة الحقول، بالانتفاع بصورة صحيحة من الصحافة والاعلام وماشابه ذلك.
3- التربية والتعليم والتربية البدنية، على كافة المستويات مجانية لكل ابناء الشعب، اضافة الى تسهيل وتعميم التعليم العالي.
4- تقوية روح البحث والتحقيق والأبداع في كافة الحقول العلمية، المهنية، الثقافية والاسلامية وذلك عن طريق مراكز الابحاث وتشجيع الباحثين.

 




ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء