الشهيد اللبناني محمد حسين جوني كان جندياً حقيقياً للامام الخميني

الشهيد اللبناني محمد حسين جوني كان جندياً حقيقياً للامام الخميني

أقيمت على هامش المعرض الدولي الثاني والثلاثين للكتاب في طهران مراسم إعلان صدور الترجمة الفارسية لكتاب "منتصر" الذي يروي سيرة حياة الشهيد اللبناني في معركة الدفاع المقدس محمد حسين جوني.

أقيمت على هامش المعرض الدولي الثاني والثلاثين للكتاب في طهران مراسم إعلان صدور الترجمة الفارسية لكتاب "منتصر" الذي يروي سيرة حياة الشهيد اللبناني في معركة الدفاع المقدس محمد حسين جوني، والذي نشرته دار "سوره مهر" للنشر وترجمه يوسف سرشار.
وحضر المراسم الى جانب مدير مكتب حزب الله في طهران السيد عبد الله صفي الدين، رئيس مركز الفن الاسلامي محسن مؤمني شريف، مدير تجمع دور نشر الثورة الاسلامية ميثم نيلي، مدير مكتب أدب وثقافة الثورة الاسلامية مرتضى سرهنكي، نسرين بركات زوجة الشهيد، المدير العام لدار نشر "سوره مهر" عبد الحميد قره داغي والكاتب الايراني الكبير محمد رضا سرشار.
وفي كلمة له، قال رئيس مركز الفن الاسلامي إن "المقاومة الاسلامية هي أقوى قوة عسكرية في العالم العربي حيث هي الوحيدة التي استطاعت عدّة مرات إلحاق الهزيمة بالعدو الصهيوني وفي كل معركة كانت تخرج منتصرة ومرفوعة الرأس".
وأضاف "من أجل التعريف بشهداء حزب الله الأبرار كان من المفروض أن يكون لديه كتّاب من داخله واليوم حدث هذا الأمر ونرى مثل هذه الكتب".
ولفت الى أنه "قبل 8 أعوام وبجهود السيد عبد الله صفي الدين تم فتح باب التواصل بين حزب الله ومركز الفن الاسلامي وتم عقد دورات تدريبية"، وأشار الى أن "كتاب منتصر هو نتيجة هذه الدورات ونقل تجاربنا".
وتمنى في ختام كلمته الاستمرار في نشر الكتب حول سيرة حياة الشهداء وذكريات حزب الله، وقال "الشهيد جوني كان مهندساً ولا يعاني من مشكلة مادية ومثل هؤلاء الشهداء هم قدوة ويجب التعريف بهم للجميع".
بدوره، قال السيد صفي الدين إن "التبادل الثقافي بين قوتين في العالم الاسلامي حقق النصر والعزة للاسلام والمستقبل سيثبت هذا الأمر أكثر ونأمل في المستقبل أن نرى تنمية مثل هذه النشاطات".
وأضاف "منذ سنوات يتم ترجمة ونشر الكتب الادبية حول فترة الدفاع المقدس من الفارسية للعربية في لبنان وأذكر نموذجاً كتاب "القدم التي بقيت هناك" الذي تمت إعادة طباعته ثلاث مرات في لبنان".
بدورها، أكدت زوجة الشهيد جوني على الحفاظ على تراث الشهداء، وأضافت "الشهيد لم يكن من الأجيال التي عاصرت فترة حياة الامام الخميني قدس سره الشريف ولكنه عرف بحق مفهوم الولاية وجعل الامام قدوة له".
وأضافت "الشهيد كان قد قرّر الذهاب الى لندن لدراسة الدكتوراه ولكن عندما هاجمت السعودية الشعب اليمني غيّر أولويته وانضمّ الى صفوف المقاومة الاسلامية وحارب الإرهاب التكفيري".
وذكرت أن الشهيد قدّم روحه من أجل الاسلام والحفاظ على نهج الشهداء.
من جانبه، قال يوسف سرشار مترجم كتاب "منتصر" للفارسية "عندما تعرفت على سيرة الشهيد أصبح جزءاً من حياتي وكنت اضحك معه وأبكي معه"، وأضاف "الشهيد كان جندياً حقيقياً للامام (الخميني) الراحل وهو قدوة لجيلنا".


ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء