أصدرت الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية بيانا ، إحتفاء بعيد الجيش الوطني في 17 نيسان/أبريل، أكدت فيه أن الوحدة الإستراتيجية والتعاضد الوثيق بين جميع القوات المسلحة لا سيما الجيش والحرس الثوري، جسد مشهدا مهيبا عن عزيمة الشعب الإيراني في الحفاظ على الثورة الإسلامية وتذليل المشكلات والمصاعب.
وأشارت الأركان العامة للقوات المسلحة، في بيانها الى دراية وبعد نظر مفجر الثورة الإسلامية الإمام الخميني الراحل (رض) وتأكيده على الدعم الشامل للجيش؛ مضيفة أن سجل تاريخ الشعب الإيراني الثوري، حافل بمشاهد مهيبة من التضحيات والملاحم الباعثة على الفخر والصانعة للتاريخ التي سطرها بواسل جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ووصفت المفاخر التي حققها الجيش في مختلف المجالات الدفاعية، والعسكرية، وتطوير العلم، وتحقيق التقدم في مجال التقنيات الحديثة، ودينامية إدارته االإبداعية المتناسبة مع مختلف التهديدات ومتطلبات مهام قواته الأربع البرية، والجوية، والبحرية، والدفاع الجوي، بأنها رمز للقدرة الرادعة لإيران الإسلامية وصرحت، ان الإقتدار، وثبات الجأش، والشموخ الباهر الذي تتمتع به الجمهورية الإسلامية اليوم، ومكانتها الدولية المرموقة، ونفوذها في المنطقة والعالم، كل ذلك رهن بالتضحيات، والجهود المتفانية، والجهوزية المتنامية لجميع القوات المسلحة خاصة قوات الجيش الغيورة والملتزمة والسائرة على نهج الولاية.
وأكدت الأركان الإيرانية العامة، ان القوات المسلحة وبفضل اتباع الإرشادات والتوجيهات الحكيمة لسماحة قائد الثورة الإسلامية، القائد العام للقوات المسلحة، آية الله العظمى الإمام الخامنئي، مستمرة على طريق فتح آفاق التألق والشموخ وماضية قدما في مسيرتها التقدمية لتعزيز مكونات الردع والإقتدار حتى انهيار هيمنة الشيطان الأكبر أميركا وانسحابها من المنطقة.