مقارعة الاستكبار السمة البارزة في مدرسة الامام الخميني

مقارعة الاستكبار السمة البارزة في مدرسة الامام الخميني

عدّ السفير الايراني في باكستان محمد علي حسيني مبادئ مقارعة الاستكبار وصحوة الشعوب وتعميم النضال ضد النظام السلطوي في العالم من السمات البارزة للمدرسة السياسية التي شيدها الامام الخميني (رض).

عدّ السفير الايراني في باكستان محمد علي حسيني مبادئ مقارعة الاستكبار وصحوة الشعوب وتعميم النضال ضد النظام السلطوي في العالم من السمات البارزة للمدرسة السياسية التي شيدها الامام الخميني (رض).
وقال حسيني، في تصريح أدلى به خلال ملتقى افتراضي  تحت شعار "دراسة مناهضة الاستكبار لدى فكر الامام الخميني (رض)" برعاية الملحقية الثقافية الايرانية ومؤسسة البصيرة الباكستانية في اسلام اباد ومشاركة عدد من الشخصيات السياسية والدينية بهذا البلد، إن مبدأ مقارعة الاستكبار ومناهضة النظام السلطوي الظالم في العالم من الاركان الاساسية في المدرسة السياسية التي شيدها الامام الخميني (رض).
واضاف: إن اهم خصوصية في مبدأ مقارعة الاستكبار بهذه المدرسة هي انه منبثق عن النظرة العقيدية والتوحيدية للامام الراحل (رض) وايمانه الكامل والعميق بهذه النظرة والتي كان شعارها يتمثل بـ (ربنا الله و لااله الاهو) في مختلف مراحل حياته السياسية والاجتماعية والتي تبلورت بحكم الله والولاية الالهية في جميع شؤون الحياة الفردية والاجتماعية وكان يعتبر تبليغها وترويجها وتثبيتها من مسؤولياته.
وتابع: شكلت هذه الخصوصية بمثابة نقطة البداية والدخول في ساحة المواجهة ومناهضة المتغطرسين والمستكبرين تجاه صاحب هذه النظرة التوحيدية الخالصة.
ولفت الى ان الامام الخميني (رض) لم يكن يعتبر ان دائرة مقارعة الاستكبار ومكافحة نظام الهيمنة العالمي مقصورة على المسلمين والمؤمنين بل كانوا يدعو باستمرار جميع المضطهدين والمستضعفين والاحرار في العالم للدخول في ساحة المواجهة المقدسة.

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء