السيد حسن الخميني: لا طريق لتخطي الازمات، غير معاضدة الناس

السيد حسن الخميني: لا طريق لتخطي الازمات، غير معاضدة الناس

في تقرير لمراسل جماران، وخلال مراسيم الذكرى الاربعين، لسنوية الدفاع المقدس، التي اقامها حزب مجمع المضحين (الفدائيين) في حسينية جماران، تحت عنوان (الدفاع الشعبي)، اشار حفيد الامام الخميني (قدس سره)، السيد حسن الخميني، الى تكاتف ومعاضدة ابناء الشعب خلال فترة الدفاع المقدس، قائلا، انه، اذا ما اتحد الناس فيما بينهم، لا يمكن لاية ازمة الاطاحة بالشعب ... وبمعاضدة الشعب، نستطيع طي اي مسار. وان نظرة الناس في العالم بالنسبة للدنيا، متفاوتة ... فالبعض يرى انها مزرعة واخرون ينظرون اليها كسجن ... وربما هناك نظر اخر، يعتبر الدنيا مستنقعا ! والاحداث ليست على شاكلة واحدة. فمنها الجيد ومنها السيئ ! ومن بين ذلك الحرب. فقد تاتي بفائدة ما، لكنها بصورة عامة شيئ كريه، وهذا ما لمسه ابناء خوزستان. واضاف : ان للحرب اثرا اخر، وهو انها تواخي بين ابناء الشعب على اختلاف مشاربهم، وتجعلهم يدا واحدة، اضافة الى وقوفهم جنبا الى جنب مع الجيش، الذي كان لا شيئ يذكر في عصر رضا شاه، البهلوي الاول، كما ورد في التاريخ، حيث خاض هذا الجيش الحرب لمدة ثمان سنوات !. ومشيرا الى موقف الامام (قدس سره) خلال الحرب وما حدث قبيل الحرب، لا سيما الانقلاب العسكري الذي كان من المقرر انطلاقه، من قاعدة (نوجه) الجوية في همدان ... قال : ان الامام كان مؤمنا بالشعب وبارادته وقوته ... فالشعب هو الذي افشل الانقلاب المذكور، وادار الحرب بافضل وجه. ومذكرا بكلمة قائد الثورة المعظم، اية الله الخامنئي الاخيرة، حول دور قيادة الامام خلال تلك الفترة ... انه سماحته (قدس سره)، كان يولي الشعب اهتماما فائقا، وكان يتوجه الى الشعب في كل شيئ، معتبرا ان الحرب لیست حرب جيش وحرس ثورة، وعمرو وزيد ! انها حرب الشعب.

واختتم حجة الاسلام والمسلمين السيد حسن الخميني كلمته، بانه لا يمكن باي حال من الاحوال، ادارة الظهر للشعب. فبالشعب نستطيع عبور اي مسير مهما كان.

_______

القسم العربي _ الشؤون الدولية _ مؤسسة تنظيم ونشر تراث الامام الخميني. بتصرف .

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء