کیف أتراجع من التوحيد الى الشرك!؟

کیف أتراجع من التوحيد الى الشرك!؟

كان بعض السادة العلماء والأهالي في النجف يُشكلون على الامام بسبب عدم احتفائه ببعض أصدقائه، وكانوا يقولون –مثلاً-: عندما يلتقي اثنان من آيات الله يحتفي كلٌ منهما بالأخر ويظهر كلٌ منهما مظاهر الاحترام والتبجيل للآخر! فكان الإمام يقول تعليقاً على ذلك: "لقد تحملت الكثير من المشاق على مدى أربعين سنة حتى صرتُ موحداً، فكيف أتراجع اليوم وأمسى مشركاً وأسجدُ لكم وللسادة؟!

(حجة الاسلام فرقاني، قبسات من سيرة الإمام الخميني، الحالات العبادية والمعنوية، ص253)

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء