قال الناشط السياسي الاسلامي الروسي وعضو جمعية الدفاع عن حقوق الفلسطينيين "اميل اشوروف" ان القدس والقضية الفلسطينية ذات اهمية جوهرية للمسلمين في جميع انحاء العالم ويجب ان تكونا على رأس جدول اعمال الدول الاسلامية.
وقال عاشوروف في مقابلة مع مراسل وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) في موسكو: لن تتحرر القدس إلا بتضامن الدول الإسلامية، وعلى ألامة الإسلامية أن تتبع تعليمات مفجر الثورة الاسلامية في ايران الإمام الخميني (رض)وقائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي في هذا الصدد.
واضاف عضو جمعية الدفاع عن حقوق الفلسطينيين إن خيانة بعض الدول العربية للشعب الفلسطيني وقضية القدس زادت من تعقيد هذه القضية، مشددا على أن الدول الإسلامية يجب ألا تسمح لزعماء بعض الانظمة العربية الخونة بالمتاجرة بمصالح العالم الإسلامي.
وأضاف: من واجب كل المسلمين في العالم مواجهة تنازلات بعض القادة العرب وعدم السماح بنسيان القضية الفلسطينية واحتلال أرض فلسطين.
واوضح أشوروف: أن القضية الأساسية هي وجود الانقسام في العالم الإسلامي وبين الدول العربية وبسبب هذه القضية البالغة الأهمية، فإن واجب داعمي القدس الشريف والقضية الفلسطينية أصبح أكبر وأثقل.