قال الامين العام لاتحاد العلماء المسلمين في العراق الشيخ الدكتور فؤاد كاظم المقدادي، ان يوم القدس حرم الصهاينة من النوم وهذا يربكهم ويظهر أن المسلمين سينتصرون بالوعود الإلهية.
واعتبر حجة الإسلام والمسلمين فؤاد كاظم المقدادي، في المؤتمر الدولي الثاني للقدس في مدينة قم جنوب طهران، في إشارة إلى فتنة الكيان الصهيوني بين الدول الإسلامية، اعتبر هزيمتهم وهلاكهم الحتمي بحسب آيات القرآن الكريم، وقال: يحاول الاحتلال الإسرائيلي تطبيع العلاقات مع الدول الإسلامية منذ بداية الفساد والجريمة في فلسطين.
وأضاف، إن الصهاينة سعوا لخلق هوية مزورة للفلسطينيين من أجل القضاء على الجهاد والمقاومة بينهم ودفعهم إلى الدبلوماسية.
وأوضح الشيخ المقدادي، ووصف المؤامرة بأنها خطوة أخرى في تطبيع العلاقات مع الدول الإسلامية، قائلا إن الصهاينة حاولوا جعل القضية الفلسطينية قضية عربية لا إسلامية.
وصرح سماحته ان الكيان الصهيوني قام بتطبيع علاقات مع جوار فلسطين بهدف تحويل الدولة الفلسطينية إلى دولة صغيرة تابعة الا انه أشرقت بارقة الأمل بين الفلسطينيين والامة الاسلامية إثر انتصار الثورة الاسلامية في ايران.
وذكر أن الإمام الخميني (رض) أحدث تغييرا كبيرا في المنطقة بهزيمة المتغطرسين وإعلانه يوم القدس العالمي، قال: في ذروة معاناة الدول الإسلامية، تشكلت في الدول الإسلامية مجموعات مقاومة ، أهمها حزب الله الذي أبقى شعلة المقاومة مشتعلة على الدوام.
هذا وكان قد اطلق الإمام الخميني الراحل يوم السابع من أب عام 1979 دعوته بإعلان الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك يوما عالميا للقدس في إجراء أعاد الحياة لقضية فلسطين التي حاول الاعداء ومن لف لفهم من ضعاف النفوس والمصلحيين والعملاء، حذف هذه القضية من ذاكرة المسلمين منذ تدنيسها واحتلالها من قبل الصهاينة الغاصبين.
وبدأ المؤتمر الدولي الثاني للقدس الشريف قبل ساعة وتستمر لمدة يومين بخطب ألقاها 30 شخصية علمية وثقافية من إيران وفلسطين وماليزيا والهند وأفغانستان وباكستان وفرنسا والأرجنتين والعراق وتركيا وتشيلي والإمارات ولبنان وسوريا وبريطانيا وكندا وتونس.