الإمام الخمیني (رض) کان یرفض التبعیة بکل أشکالها

الإمام الخمیني (رض) کان یرفض التبعیة بکل أشکالها

قال رئیس المرکز الإسلامي في إنجلترا، "السيد هاشم الموسوي"، إن الإمام الخمینی (رض) کان یرفض التبعیة بکل أشکالها وإن هذا الرفض کان محوراً لعقیدته الثوریة.

قال رئیس المرکز الإسلامي في إنجلترا، "السيد هاشم الموسوي"، إن الإمام الخمینی (رض) کان یرفض التبعیة بکل أشکالها وإن هذا الرفض کان محوراً لعقیدته الثوریة.

وأشار إلی ذلك، رئیس المرکز الإسلامي في إنجلترا وممثل قائد الثورة الاسلامية في بريطانيا، "السید هاشم الموسوي"، في رسالة مرئية بعث بها الى ندوة "خطاب المقاومة في فكر الامام الخميني(رض)" الدولية الالكترونية التي أقيمت في مرقد الامام الخميني(رض) جنوب العاصمة الايرانية طهران، وذلك بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لرحيل مفجر الثورة الاسلامية في ايران الامام الخميني (رضوان الله تعالى عليه).
وقال إن الإمام الخمیني (رض) کان یعتقد أن التبعیة تؤدي إلی تسخیر العقول وضعف الثقة بالنفس وبالتالي یمتد ذلك التسخیر إلی الأبعاد الثقافیة والإیدیولوجیة والسیاسیة والإقتصادیة.
وأضاف أن الإمام الخمیني (رض) کان یؤمن بأن التبعیة لن تنحصر علی بُعد دون الآخر ولابد من تفشیها لتغطي کل الأبعاد الإجتماعیة ومن هذا المنطلق کان یرفع رایة الثورة ضد التبعیة للغرب منذ قبل إنتصار الثورة الإسلامیة فی إیران وبعد إنتصارها.
وفي معرض حدیثه عن أقوال الإمام الخمیني(رض) التي تؤکد رفضه للتبعیة قال السید هاشم الموسوي: إن الإمام الخمینی (رض) کان یطالب بعودة الإنسان إلی الخط الإسلامي الأصیل وفي جانب آخر کان یطالب بضرورة الإکتفاء الذاتي للمجتمع الإسلامي وفي جانب آخر کان یرفع شعار الحریة والإستقلال والجمهوریة وأیضاً شعار لا للشرق ولاللغرب ومن بین سطور أقواله (رض) یمکن التوصل إلی نهجه الرافض للتبعیة بکل أشکالها.
وإستطرد رئیس المرکز الإسلامي في إنجلترا قائلاً: إن الإمام الخمیني (رض) کان یشجع الناس للثورة ضد التبعیة ومواجهتها حیثما ظهرت کما کان یحذر من أن نسمح للأجنبي أن یقودنا حتی نصبح تبعاً له.
وقال إن الإمام الخمینی (رض) إتبع ثلاثة مناهج للتخلص من التبعیة وهي أولاً العودة إلی الإسلام أو التخلص من التبعیة الثقافیة حیث یمکن للإنسان ذلك من خلال الإیمان والثقة بالنفس والإستقلال عن الأجانب.
وثانیاً التخلص من التبعیة السیاسیة وطالب بذلك الإمام الخمینی (رض) من خلال رفعه شعار لاللشرق ولاللغرب حیث کان العالم الإسلامي ینقسم إلی قسمین یتبع کل منهما الغرب أو الشرق في الوقت الذی کان الصراع العالمي بین الإتحاد السوفیاتي الذي یمثل القوی الشرقیة والولایات المتحدة الأمریکیة التي کانت تمثل القوی الغربیة.
وثالثاً کان یطالب (ره) بالتخلص من التبعیة الإقتصادیة من خلال الإکتفاء الذاتي للدول الإسلامیة.

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء