أكد السفير الفلسطيني لدى طهران، "صلاح الزواوي"، أن الامام الخميني(رض) دعم جهاد الشعب الفلسطيني منذ كان مُبعداً في النجف الأشرف، مشيراً الى أن الامام(رض) أصدر فتواه الخالدة في تقديم الخمس والزكاة للثوار الفلسطينيین.
وقال ذلك، السفير الفلسطيني لدى طهران "صلاح الزواوي" في رسالة مرئية بعث بها الى مؤتمر "الامام الخميني(رض) والعالم المعاصر" الدولي الذي أقيم في مرقد الامام الخميني(رض) جنوب العاصمة الايرانية طهران، وذلك بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لرحيل مفجر الثورة الاسلامية في ايران الامام الخميني (رضوان الله تعالى عليه).
وبيّن: "إننا نجتمع هذا اليوم لنكرم قائداً خالداً، وعلماً من أعلام التحرر، وداعيةً ملهماً، جمع هذه المواصفات جميعاً، وتوّجها بشجاعة نادرة، وإیمان یعيدنا الى صدر الاسلام، وبطولات قادتنا العظام، وتسابقهم على الجهاد والاستشهاد، حتى جعلوا ديننا الحنيف ورسالتنا الخالدة تبسط جناحيها على جميع الشعوب والأمم، لتنعم بالعدالة، والمساواة، واختفاء الفوارق العرقية، والقومية، والاجتماعية بين الحاكم وأبناء شعبه".
وأضاف سفير فلسطين لدى طهران أن "الامام الخميني(رض) وقف مع الشعب الفلسطيني ودعم جهاده منذ كان مبعداً في النجف الأشرف حيث أنه دعا العالم كله لدعم كفاحنا العادل لتحرير وطنا المحتل واجتثاث جرثومة الفساد الصهيونية من أرضنا الطاهرة، وفي هذا الاطار، أصدر فتواه الخالدة في تقديم الخمس والزكاة لثوار شعبنا الفلسطيني".
أشار صلاح الزواوي الى أنه "رافق الشعب الفلسطيني في مسيرة الجهاد والاستشهاد أبناء الامام(رض) وحوارييه حيث شهد أبطال منهم مازالو في مواقع هامة من أبناء سماحته التدريب والمساعدة العسكرية مع أشقائهم أبناء فلسطين واستشهد آخرون مازالو في رعاية مؤسسة أسر الشهداء(رحمهم الله جميعا) وأحسن مثواهم".
وأوضح أن الامام الخميني(رض) أعلن أن هدفه من الثورة الاسلامية المباركة هما "وحدة العالم الاسلامي"، و"تحرير فلسطين"، وأكد أن استقلال ايران سيبقى ناقصاُ دون تحرير فلسطين وفي هذا الاطار، أعلن آخر جمعة من شهر رمضان المبارك يوماً عالمياً للقدس الشريف.
وقال إن مدرسة سماحة الامام الراحل(رحمه الله) وسماحة القائد الخامنئي ودعمه العسكري جعل هذه الثورة شريكاً لنا في هذه المعركة المشرفة وفي النصر المحقق حتى الصلاة في المسجد الاقصى المحرر، ان شاء الله.