آية الله السيد "ابراهيم رئيسي" رئيساً لايران بنسبة 62%

آية الله السيد "ابراهيم رئيسي" رئيساً لايران بنسبة 62%

حصل آية الله السيد ابراهيم رئيسي على 17 مليوناً و926345 الف صوت بعد فرز 90 بالمئة من أصوات الناخبين، ليفوز بذلك بسباق الانتخابات الرئاسية ويكون الرئيس الثامن للجمهورية الاسلامية الايرانية منذ انتصار الثورة الاسلامية عام 1979.

حصل آية الله السيد ابراهيم رئيسي على 17 مليوناً و926345 الف صوت بعد فرز 90 بالمئة من أصوات الناخبين، ليفوز بذلك بسباق الانتخابات الرئاسية ويكون الرئيس الثامن للجمهورية الاسلامية الايرانية منذ انتصار الثورة الاسلامية عام 1979.

وعقد وزير الداخلية الايراني عبد الرضا رحماني فضلي، مؤتمرا صحفيا، أمس السبت، للاعلان عن النتائج النهائية للإنتخابات الرئاسية.

واشار رحماني فضلي الى ان الشعب وفي ظل قيادة وحكمة قائد الثورة تمكن من تحقيق نجاحات عظيمة، واضاف: الشعب الايراني وفي ظل قيادة وحكمة قائد الثورة تمكن من تحقيق نجاحات عظيمة.

وافاد بانه تم احصاء اكثر من 28 مليونا و900 الف صوت في الانتخابات الرئاسية ما يشير الى ان نسبة المشاركة كانت حوالى48.8 بالمئة، وقال: بعد الاحصاء حصل المرشح ابراهيم رئيسي على 17 مليونا و926 الفا و345 صوتا فيما حاز المرشح محسن رضائي على اكثر من 3 ملايين و300 الف صوت وحصد المرشح عبدالناصر همتي على اكثر من 2 مليون و400 الف صوت والمرشح قاضي زاده هاشمي على اكثر من مليون صوت.

وعقب إعلان فوزه بالانتخابات وبعد لقائه بالرئيس روحاني، أكد الرئيس الايراني المنتخب السيد ابراهيم رئيسي، ان الحكومة الجديدة ستبذل قصارى جهدها لحلّ مشاكل البلاد، خاصة في مجال الوضع المعيشي للمواطنين.

وأكد رئيس السلطة القضائية والرئيس المنتخب للجمهورية الإسلامية الإيرانية، حجة الإسلام سيد ابراهيم رئيسي: "بالتأكيد سأستفيد من تجارب وخبرات الحكومة الحالية"، آملا أن يكون على قدر ثقة الشعب في فترة تسنمه المنصب.

جاء ذلك في تصريح للمراسلين أمس السبت، بعيد لقائه رئيس الجمهورية، حجة الإسلام روحاني.

وأعرب رئيسي عن شكره وامتنانه للشعب الإيراني العظيم قائلا: لقد وضع أبناء الشعب مسؤولية ثقيلة على عاتقي من خلال منحهم الثقة لي، وبعون الله تعالى وأهل البيت عليهم السلام، سأبذل أنا وحكومتي قصارى الجهود للقيام بالمسؤولية.

وكانت الانتخابات قد انطلقت في الساعة السابعة صباح الجمعة 18 حزيران /يونيو وتضمنت 4 عمليات انتخابية وهي الرئاسية الـ 13 والمجالس البلدية والقروية والتكميلية لمجلس خبراء القيادة والتكميلية لمجلس الشورى الاسلامي.

وتم اغلاق صناديق الاقتراع عند الساعة الثانية فجر أمس السبت بعد تمديد فترة التصويت ثلاث مرات بسبب الازدحام وكثافة المشاركة الشعبية في الانتخابات.

وبلغ عدد الناخبين الذين كان يحق لهم المشاركة في الانتخابات 59 مليونا و 310 الاف و 307 اشخاص من ضمنهم مليون و 392 الفا و 148 شخصا بلغوا السن القانونية (18 عاما) للادلاء باصواتهم للمرة الاولى.

وبلغ عدد صناديق الاقتراع للانتخابات الرئاسية 67 الفا وخارج البلاد 450 صندوقا وللمجالس الاسلامية البلدية والقروية 75 الفا.

وتنافس 4 مرشحين في الانتخابات الرئاسية وهم ابراهيم رئيسي وعبدالناصر همتي وامير حسين قاضي زادة هاشمي ومحسن رضائي بعد انسحاب كل من سعيد جليلي وعلي رضا زاكاني ومحسن مهر علي زاده.

*من هو الرئيس الجديد لإيران؟

تبدو مسيرة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الجديد السيد إبراهيم رئيسي حافلة بعدد من المحطات التي كانت له فيها بصمات بارزة، خصوصا لدى توليه مناصب هامة في السلك القضائي.

- وُلد إبراهيم رئيسي الساداتي عام 1960 في أسرة متدينة تنتمي إلى كبار علماء البلاد في حي "نوغان" بمدينة مشهد المقدسة.

- بدأ دراسته الابتدائية في الحوزة العلمية في مشهد، وتوجه في عمر الخامسة عشرة إلى مدينة قم المقدسة وواصل دراسته الحوزوية في الفقه في مدرسة حقاني.

- في المسار الأكاديمي حصل على درجة الماجستير في الحقوق الدولية، ودرجة الدكتوراه في الفقه من جامعة الشهيد مطهري.

- تقلّد مناصب قضائيّة مختلفة في البلاد منها النيابة العامة عام 1980 في مدينة كرج غرب طهران ومن ثم أصبح مدعي عام كرج في العام ذاته.

- في العام 1985 تولى رئيسي منصب نائب المدعي العام في طهران.

- في العام 1988 كلفه الامام الخميني (قدس سره) بالبت بالمشاكل القضائية في لرستان وكرمانشاه وسمنان بالاضافة الى العديد من الملفات القضائية الهامة.

- بعد رحيل قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الإمام الخميني(رض) تم تعيينه في منصب المدعي العام في طهران بأمر من آية الله يزدي رئيس السلطة القضائية آنذاك بينما كان عمره 29 سنة فقط، وبقي في هذا المنصب منذ عام 1989 حتى 1994.

- في العام 1994 تولى منصب رئيس دائرة التفتيش العامة في ايران وبقي حتى عام 2004.

- منذ العام 2004 حتى 2014 كان المساعد الاول لرئيس السلطة القضائية ومنذ العام 2014 حتى 2016 تولى منصب المدعي العام في إيران.

- في العام 2016 أصبح رئيسي على رأس منظمة "آستان قدس رضوي" بقرار من آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي.

- إلى جانب سدانة الروضة الرضوية المقدسة عمل في تدريس مادة خارج الفقه في مدرسة "نواب" في مدينة مشهد.

- ألّف العديد من الكتب في الحقوق والاقتصاد والعدالة الاجتماعية.

- متزوج من كريمة السيد أحمد علم الهدى، إمام جمعة مدينة مشهد وممثل الإمام الخامنئي في محافظة خراسان رضوي، وله منها ابنتان.

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء