علی الرغم مما كان يتصف به الامام من قلة الكلام والصمت والهدوء،إلاً أنه كان يمزح أحياناً أثناء الدرس حتی أن الطلبة كانوا يضحكون بصوت مرتفع، في حين كان سماحته يحافظ علی هدوئه وكأنه لم يقل شيئاً. ومما يذكر في هذا الصدد أن احد الافاضل من تلامذة سماحته، وكان من الآذريين، لم يقتنع في موضع ما وأصرّ علی رأيه، ولم تنفع معه محاولات الامام، فاضطر أن يجيبه الامام بالقول: (يُخ)، و بنطقه لهذا المفردة التركية ضحك الطلبة الذين يجيدون اللغة الآذرية والآخرون، وانتهی النقاش، وواصل الامام الدرس دون حتی أن يبتسم.
(حجةالاسلام علي دواني، مقتطفات من سيرة الامام الخميني،ج5، ص102).