كان يكن احتراماً خاصاً لكبار العلماء‌و الفقهاء

أن ما أتذكره من السنوات السبع التي‌تتلمذت فيها علی يد الامام،‌هو أن سماحته كان يجلس متربعاً علی ركبتيه بأدب جمّ طوال فترة الدرس. وعندما كان يسير في الزقاق وفي الشارع وعلی الرغم من الهيبة والوقار اللذين كان يتسم بهما، كان يبدو متواضعاً. وكان سماحته يكن احتراماً ملفتاً لكبار العلماء والفقهاء ويذكرهم بكل حفاوة واحترام  . واذا اراد أن يفند رأياً‌لكبار الفقهاء والاصوليين والفلاسفة، كان يفعل ذلك بكل احترام.

(آية‌الله محمد امامي‌كاشاني، ‌مقتطفات من سيرة الامام الخميني،‌ج5، ص104).

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء