الحكومة الثالثة عشرة في مرقد الامام الخميني (قدس سره)

الحكومة الثالثة عشرة في مرقد الامام الخميني (قدس سره)

السيد حسن الخميني: علينا الالتفات الى موضوع (الوحدة الوطنية)، امام حكومة منتخبة، ونحتاج الى، همة، توكل، عزم راسخ، نية خالصة والابتعاد، عن كل حب وبغض يضر بذلك، للوصول الى مستقبل مشرق.

خلال تجديد عهد الحكومة الثالثة عشرة لاهداف الامام (قدس سره):

رئيسي: لم تكن نظرة الامام الخميني (قدس سره) الى الشعب، نظرة مجاملات ! كان سماحته في الحقيقة مؤمنا بالشعب.

السيد حسن الخميني: لا يمكننا الوصول الى مجتمع يفكر فيه اعضاؤه مثل بعضهم البعض ! على الجميع الالتفات الى موضوع الوحدة الوطنية، وعليهم كذلك مساعدة الحكومة، رغم اختلاف مشاربهم.

   في تقرير لمراسل (جماران)، ان السيد حسن الخميني، خلال تجديد عهد رئيس الجمهورية واعضاء الحكومة الثالثة عشرة، لاهداف الامام الخميني (قدس سره)، تحدث مباركا للوزراء نيلهم ثقة البرلمان، قائلا : ليس من الوجوب ان ما يقوله شخص ما يعني العمل به ! ... ف " الذكرى تنفع المؤمنين " كما جاء في القران الكريم. الاختلاف في الرؤية و" الاشكال _ بل _ والتخطئة هدية الهية "، حسب ما ذكره الامام (قدس سره). اننا في المجتمع، رغم (كثرة) الاراء وما بينها، نحتاج الى (وحدة) تضم الجميع وتوحدهم على اهداف معينة. اليوم، يتوجب علينا الالتفات الى موضوع (الوحدة الوطنية)، امام حكومة منتخبة، ونحتاج الى، همة، توكل، عزم راسخ، نية خالصة والابتعاد، عن كل حب وبغض يضر بذلك، للوصول الى مستقبل مشرق. وتطرق رئيس الجمهورية، مصرحا، ان محور الحكومة  الثالثة عشرة، هو الامانة، وان العهد مع الامام الراحل، هو العهد لكل الاعمال الحسنة والنزاهة، ففي منظومة فكر الامام، تحتل خدمة الشعب مكانة خاصة ومعنى خاصا. لقد كان الامام مؤمنا بالشعب في الحقيقة، فعندما كان سماحته يقول، ان الميزان راي الشعب، كان يعتقد بذلك، وما نقوم به نحن مسؤولون، امام الله تعالى قبل اي شيئ اخر، وان الحكومة هي امانة لاداء الخدمة للشعب. ان الحكومة الثالثة عشرة تحتاج الى مساعدة الشعب على اختلاف الاراء والمشارب، فهي تعود لكافة افراد الشعب وواجبها خدمتهم، وذلك حقهم.

______

القسم العربي، الشؤون الدولية، مؤسسة تنظيم ونشر تراث الامام الخميني (قدس سره)، بتصرف .

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء