من أهم مظاهر مدرسة الشهيد مدرس والإمام الخميني أنه من الممكن إسعاد المجتمع بواسطة الدين

من أهم مظاهر مدرسة الشهيد مدرس والإمام الخميني أنه من الممكن إسعاد المجتمع بواسطة الدين

أكد رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي، ان المسؤولية أمانة منحها الشعب وينبغي تحمل اعبائها، موضحا، ان التنسيق بين السلطات الثلاث يعد استراتيجية أساسية.

أكد رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي، ان المسؤولية أمانة منحها الشعب وينبغي تحمل اعبائها، موضحا، ان التنسيق بين السلطات الثلاث يعد استراتيجية أساسية.
السيد رئيسي قال في كلمة ألقاها في الاجتماع المشترك للحكومة ومجلس الشورى الاسلامي، في مبنى مجلس الشورى الاسلامي بحضور رئيس السلطتين التشريعية والتنفيذية واعضاء مجلس الشورى ومساعدي رئيس الجمهورية والوزراء: من أهم مظاهر مدرسة الشهيد السيد حسن مدرس والمدرسة السياسية للإمام الخميني (رض) بالنسبة للعالم أنه من الممكن إسعاد مجتمع اليوم بواسطة الدين.
وهنأ الرئيس رئيسي في كلمته بيوم المجلس، وقال: إن الراية التي يحملها قائد الثورة اليوم يريد أن يبعث من خلالها رسالة إلى المجتمعات البشرية مفادها، أن الدين يمكن أن يحكم ويجعل هذه المجتمعات مزدهرة.
وشدّد رئيسي وجوب تحمل المسؤولية أمام الله على الثقة التي منحنا إياها الشعب، مؤكدا على أهمية موضوع التشريع، وقال: ان تشريع القوانين ووضع المسار لحركة المجتمع هي مسؤولية مهمة يتحملها المجلس، ومجلس الشورى هو تجسيد لإرادة الشعب والاعتراف به، ومن المهم أن يكون لدينا مظهر من مظاهر إرادة الشعب لتمهيد الطريق أمام حركة البلاد.
وأكد رئيس الجمهورية ان البلد الذي يقوم على ارادة الشعب يجب أن تسوده العدالة، مضيفا: أن تطبيق القانون يرسي العدالة في المجتمع.

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء