التاكيد على التعاون ونشر افكار الامام الخميني (قدس سره)

التاكيد على التعاون ونشر افكار الامام الخميني (قدس سره)

       في لقاء مع الاستاذ محمد رضا عبد اللهي فرد، مساعد الشؤون الدولية في مؤسسة تنظيم ونشر تراث الامام الخميني (قدس سره)، مع وكالة انباء (اوا) الافغانية، شرح كيفية انبثاق المؤسسة وواجباتها، وانها قامت بنشر وترجمة تراث الامام، بخمس وعشرين لغة بما فيها (البشتون)، وانها تنشط ضمن التعاون مع مركز (تبيان) الافغاني، وتتابع الارتباط بالمهاجرين الافغان، في البلدان المختلفة، خلال الانشطة الاجتماعية والثقافية، بما في ذلك مراسم ارتحال الامام الخميني (قدس سره). وتتواجد مجالات واسعة، لما تقوم به لنشر وترويج، افكار الامام الاخلاقية، العرفانية، خاصة بين الشرائح النخبوية والشبابية، لتكون عامة وشاملة حتى للعوائل، ومن بين تلك الفعاليات: المسابقات، امسيات الشعر، المقالات وسائر الحقول الفنية، مشيرا الى عمل موقع الامام (قدس سره)، على المستوى الدولي بخمس لغات، هي: الفارسية، العربية، الانجليزية، الفرنسية والاردو. كذلك، افاد الاستاذ محمود داريني، مدير قسم الترجمة في المؤسسة قائلا: الى حد ما اتاحت لنا الفرصة، استطعنا ترجمة تراث الامام (قدس سره) الى لغات شتى، وهي في متناول اليد في مواقعنا، لمن رغب او اراد التواصل معنا. كما وتحدث مسؤول التقنية المعلوماتية، حول ما قام به في هذا الحقل، وتطرق حجة الاسلام والمسلمين الدكتور السيد حسن الموسوي، مسؤول مكتب ممثلية مركز (تبيان) في طهران، الى انشطة المؤسسة، مباركا للعاملين فيها ذلك، مردفا: ان مركز (تبيان) ومنذ ثلاثين عاما، يتمحور على ولاية الفقيه، وهو المركز الوحيد في افغانستان، الذي تبنى ذلك، وقام بنشر افكار وتراث الامام الخميني (قدس سره)، عن طريق الشباب الافغاني المسلم، في ارجاء افغانستان، ايران وسائر الدول. مختتما: خلال العشرين سنة الماضية، قامت امريكا بمساع كثيرة، لتشويه اراء وافكار الشخصيات الاسلامية البارزة، وخاصة سماحة الامام، عند تسلطها على افغانستان، الا انه وبهروب القوات الامريكية، اصبح الفضاء مناسبا لنا، للقيام بواجبنا، تجاه الامام الخميني (قدس سره).

 القسم العربي، الشؤون الدولية، مؤسسة تنظيم ونشر تراث الامام الخميني (قدس سره)، بتصرف.

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء