الجيش يتألق في ساحات الجهاد وصنع الاقتدار

الجيش يتألق في ساحات الجهاد وصنع الاقتدار

اكد رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة في الجمهورية الاسلامية اللواء محمد باقري، ان الادوار الملحمية والحاسمة للجيش تتألق في مختلف ساحات الجهاد والبطولة في صنع الاقتدار للوطن الاسلامي.

اكد رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة في الجمهورية الاسلامية اللواء محمد باقري، ان الادوار الملحمية والحاسمة للجيش تتألق في مختلف ساحات الجهاد والبطولة في صنع الاقتدار للوطن الاسلامي.
جاء ذلك في بيان اصدره رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري لمناسبة يوم الجيش الذي يصادف يوم الاثنين، وورد في جانب منه: ان هذا اليوم العظيم الذي يذكّر في تاريخ الثورة والوطن الاسلامي باخماد فتنة المنافقين الخبثاء والمناهضين للثورة لحل الجيش بعد سقوط النظام البهلوي العميل وارساء الجمهورية الاسلامية الايرانية، قد كشف على مر الزمن عمق التدبير والقرار الحكيم للامام الخميني (رض) المبني على الحفاظ على الجيش والتخطيط لقوة استراتيجية وقوة مؤثرة وباسلة الى جانب سائر القوى والمؤسسات النابعة من صلب الثورة والشعب كحرس الثورة الاسلامية للدفاع عن استقلال وامن ووحدة اراضي البلاد وصون منجزات وقيم الثورة الاسلامية المهيبة.
واضاف: ان تاريخ بلادنا العزيزة خلال الاعوام الـ 44 الماضية يذكّر بساحات ولحظات رائعة وزاخرة بالفخر ولا حصر لها تتألق فيها الادوار الملحمية والحاسمة لافراد الجيش المضحين والبواسل في المواجهة الحاسمة للمناهضين للثورة وعملاء الاستكبار العالمي، بالمواكبة مع سائر القوى المدافعة عن الثورة في كردستان ومن ثم الحرب العالمية المفروضة من قبل صدام ضد الثورة الاسلامية والشعب الايراني ومن ثم لغاية اليوم في مختلف ساحات الجهاد والبطولة في صنع الاقتدار للوطن العزيز.
وتابع اللواء باقري: انه وفي مطلع القرن الـ 15 ه.ش وفي الظروف الحساسة الراهنة التي تقف فيها القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الايرانية متحدة ومقتدرة صفا واحدا بادراكها الصحيح والعميق للحقائق والضرورات ومع الاخذ بنظر الاعتبار "بيان الخطوة الثانية للثورة (الاربعون عاما الثانية للثورة)" كخارطة طريق لـ"تعزيز القدرة" وفق التوجيهات والتوصيات الحكيمة لسماحة قائد الثورة والقائد العام للقوات المسلحة الامام الخامنئي (مد ظله العالي)، تمضي الى الامام بتسارع اكبر من الماضي في ظل تعزيز القدرات الدفاعية والرادعة.
واعرب عن ثقته بان الجيش الايراني الباسل وفي ظل ارصدته التخصصية المطمئنة وخبراته القيمة ومعرفته الدقيقة للتهديدات المتوقعة امام الوطن الاسلامي وامتلاك الكوادر البشرية المؤمنة والبصيرة والملتزمة والثورية والولائية، لن يغفل لحظة واحدة عن الجهاد الفكري والعملي في هذا المسار باعتبارها قضية البلاد اليوم وغد.
وحيا اللواء باقري ذكرى الشهداء الشوامخ الخالدين لجيش الجهورية الاسلامية الايرانية خاصة الفريق الشهيد علي صياد شيرازي، داعيا الباري تعالى بالتوفيق الدائم لهذه المؤسسة المقتدرة الى جانب سائر القوات المسلحة والمدافعة عن امن البلاد للرد الحاسم على مؤامرات وتهديدات الاعداء.
من جانبه، اكد القائد العام للجيش اللواء الركن عبدالرحيم موسوي، ان الجيش وفي ضوء الخبرات القيمة المكتسبة بالأمس قد تعلم واختبر الحرب الحقيقية في اي ظروف جغرافية وسيرد باعلى مستوى من القدرة على اي تهديد.
جاء ذلك في بيان اصدره القائد العام للجيش الايراني اللواء الركن عبدالرحيم موسوي لمناسبة يوم الجيش والقوة البرية في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وورد في جانب من البيان: ان ابناء الشعب في جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية تحت قيادة امامي الثورة، قد بنوا جيشا قويا بمستوى الجيش الثوري والولائي والشعبي حول محور القيم المعنوية وصانوا امن الحدود بالدماء الطاهرة للمقاتلين وتضحيات اسرهم الكريمة وقد جعلوا في جدول اعمالهم دوما توفير الامن وهدوء البال للشعب الابي.  
واضاف: اينما اقتضى الامر للتواجد ودعم الشعب العزيز في المصاعب والحوادث الطبيعية، كان الجيش في الخط الامامي وجاء لمد يد العون للشعب في الوقت المناسب واثبت بانه ليس مجرد جيش وقوة عسكرية واثبت بالمعنى الحقيقي للكلمة شعار "الجيش فداء للشعب" واصبح بكل وجوده في خدمة الشعب النبيل والصامد.
واعتبر اللواء الركن موسوي ان جيش الجمهورية الاسلامية اليوم هو الجيش الوحيد المبني حول محور القيم المعنوية في العالم الذي اكتسب سيادته في الالتزام بسيرة عظماء الدين والعمل بواجب الجندية والتضحية من اجل الشعب الايراني العظيم واضاف: ان تعزيز القدرات العسكرية للجيش وتحديث سبل القتال المتناسبة مع الحروب الحديثة والجهوزية لمواجهة اي تهديد، قد حوّلت الجيش ومجموعة القوات المسلحة المقتدرة الى ساعد قوي للجمهورية الاسلامية وجعلت البلاد مرفأ استقرار في المنطقة.
واضاف: فليعلم الشيطان المعتوه والمتبجح بان العمق الاستراتيجي للعدو هو في متناول المعدات واليد الطولى للجمهورية الاسلامية الايرانية وان اي خطوة ضد ايران ستكلفهم ثمنا باهضا.  
واكد اللواء الركن موسوي بان الجيش الايراني اليوم وفي ظل خبرات الامس القيمة قد تعلم واختبر الحرب الحقيقية في اي ظروف جغرافية وسيرد على اي تهديد باعلى مستوى من القدرة.
واعتبر وزير الدفاع العميد محمد رضا آشتياني، الجيش الايراني حاملا لرسالة الاستقلال وحفظ وحدة اراضي البلاد وصون الدولة ورمزا للردع والاقتدار والامن.
جاء ذلك في بيان اصدره وزير الدفاع العميد الركن محمد رضا آشتياني، الاحد، اعتبر فيه يوم الجيش الايراني الذي يصادف غدا، في تاريخ ايران الاسلامية الزاخر بالملاحم والمفاخر، مظهرا للحكمة وعمق وبعد النظر لدى مهندس الثورة الاسلامية الكبير الامام الخميني (رض) دعما للشعب في احد المنعطفات المصيرية للبلاد حينما جاء المنافقون والمناهضون الاجانب الى الساحة بشعار حل الجيش لمنع ارساء واستمرار دولة الجمهورية الاسلامية، ومرة اخرى احبطت فطنة وحكمة هذا القائد الفذ الحكيم مؤامرة الاعداء وجعلت الجيش يولد مرة ثانية.
واعتبر الاحداث الدفاعية –الامنية والحروب التي اشعلت خلال العقود الاربعة الاخيرة ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية وشعوب المنطقة المظلومة في الاصعدة الداخلية والخارجية في محيط البلاد خاصة احداث غرب آسيا في ظل الفتن والازمات المفتعلة من قبل نظام الهيمنة بقيادة اميركا واياديها الاقليميين والدوليين، اعتبرها بانها اثبتت بان ما صان الاستقلال والامن المستديم قليل النظير للوطن الاسلامي وحفظ وحدة اراضي البلاد من مخططات الاعداء هو الرد المصيري والمقتدر للقوات المسلحة خاصة الجيش البطل والنخبة كدرع دفاعي للبلاد.
واضاف: ان انتهاج العقيدة العسكرية الحديثة والسياسات الدفاعية واستخدام الابتكارات والابداعات القتالية بالاستفادة من التكنولوجيا المتطورة والحديثة ومزجها باجراءات ذكية وتشخيص مصالح البلاد بحكمة، قد جعلت جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية يتمكن بكل جدارة من ارساء الامن والاقتدار في الجو والبحر والبر عبر خلق القدرات والاعتماد على روح الثقة بالنفس والقدرات المحلية والداخلية بصلابة وثبات كرمز للردع.
وتابع وزير الدفاع في بيانه: ان ما يدعو للفخر والرفعة في هذه المرحلة التاريخية الحساسة انه في سياق وموازاة إرساء الامن الكامل في البلاد والتصدي للتهديدات واحباط اي تعرض لايران الاسلامية، فقد تمكن الجيش وسائر القوات المسلحة من تسجيل مشاركة ملموسة ومشهودة في اطار جيش رسالي ومؤثر في مختلف مجالات تقديم الخدمة والمساعدة للشعب كالازمات والاخطار الطبيعية ومكافحة انواع التهديدات البيئية والامراض والتعاون مع المدافعين عن الصحة وما يسلب الامن العام من الشعب الابي.
وحيا العميد الركن آشتياني ذكرى الشهداء الابرار واشاد بتضحيات معاقي الحرب والمضحين واسرهم الكريمة كما حيا ملاحم ابناء الجيش العزيز في تاريخ الثورة الاسلامية، معتبرا الوحدة القائمة والتعاون الاستراتيجي والمولد للاقتدار بين وزارة الدفاع والقوات المسلحة سواء الجيش او الحرس الثوري او التعبئة او قوى الامن الداخلي ضمانة لترسيخ الامن القومي وتعزيز شبكة البلاد الدفاعية بحيث ان هذا المستوى من القدرات الدفاعية والعسكرية وفر الظروف لسد الطريق امام الاهداف والسياسات الاقليمية للقوى السلطوية والاستعمارية.
كما جدد قادة و منتسبي الجيش العهد و الميثاق مع مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني قدس سره الشريف و شهداء الثورة الاسلامية خلال زيارتهم مرقد سماحة الامام(رض) و مراقد الشهداء.




ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء