الاقتداء بمدرسة امامي الثورة يحبط المؤامرات المعادية

الاقتداء بمدرسة امامي الثورة يحبط المؤامرات المعادية

اكدت قوات حرس الثورة الاسلامية بان الالتزام بالولاية والاقتداء بمدرسة امامي الثورة يضمنان احباط سياسات ومؤامرات الاعداء المناهضة لايران واستمرار الحركة الناهضة والمتالقة والمقتدرة للشعب الايراني خاصة جيل الشباب نحو اهداف الثورة الصانعة للحضارة.

اكدت قوات حرس الثورة الاسلامية بان الالتزام بالولاية والاقتداء بمدرسة امامي الثورة يضمنان احباط سياسات ومؤامرات الاعداء المناهضة لايران واستمرار الحركة الناهضة والمتالقة والمقتدرة للشعب الايراني خاصة جيل الشباب نحو اهداف الثورة الصانعة للحضارة.
واعتبر البيان ذكرى رحيل الامام الخميني (رض) فرصة لتبيين ابعاد شخصية الامام وافكاره السامية والمنجزات الكبيرة والباعثة على الفخر التي حققتها النهضة الاسلامية خاصة في مجال معرفة العدو ومقارعته، مؤكدة حاجة البلاد والشعب الايراني الملحة دوما  لاعادة قراءة افكار وآراء مهندس الثورة الكبير ومحيي الاسلام المحمدي الاصيل في عصر الجاهلية الحديثة وان هذه المقولة تحظى باهمية مضاعفة خاصة في المرحلة الراهنة التي اصبحت فيها استراتيجيات وسيناريوهات جبهة العدو سيما المثلث الشيطاني المتمثل باميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني ومواكبتهم من قبل الرجعية بالمنطقة والمناهضين المقيمين في الخارج المعادين للثورة والشعب الايراني، بتركيزهم على التحريف وصنع الروايات الوهمية والكاذبة عن حقائق ووقائع الثورة والبلاد.     
واعتبر البيان احياء الاسلام العزيز والحياة الزاخرة بالعزة والفخر لايران والشعب الايراني بانهما تحققا في ظل جهود وجهاد الامام الخميني (رض) واستمرار ولايته وقيادته من قبل الولي الفقيه الامام الخامنئي (مد ظله العالي) واكد على دور الوحدة والتضامن الوطني في التقدم بمسيرة الثورة والبلاد وقال: لاشك ان الوحدة والعزم المشترك للحكومة والشعب حول محور الولاية والقيادة للثورة الاسلامية هما طريق الحل للعبور الحاسم والناجح من جميع المشاكل والتحديات القائمة امام البلاد خاصة في ظروف الاقتصاد ومعيشة الشعب والضغوط القصوى المعادية في ساحة الحرب الاقتصادية والحظر المفروض.   
من جانبه أصدرت وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية بيانا بمناسبة حلول ذكرى رحيل مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني الراحل (قده) اكدت فيه ان قوة الردع الايرانية مردّها تدّبر الامام الخميني الراحل وفكر قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي.
وجاء في البيان الذي اصدرته وزراة الدفاع الايرانية ان الامام الخميني العظيم بدأ ثورته ضد النظام الطاغوتي البائد من  أجل احياء الحضارة الاسلامية واستقرار النظام الاسلامي بالاتكال على الله تعالى والاستمداد من الأئمة المعصومين عليهم السلام والتزود من منهل المعرفة الاسلامية العميقة والقرآن الكريم ودعم واسناد من الشعب الايراني البصير والغيور والثوري والشامخ، فاستطاع هدم اركان حكومة الطاغوت وانهاء هيمنة الاستكبار في ايران.
واضاف البيان ان تطبيق نظام الجمهورية الاسلامية وسيادة الشعب الدينية انطلق بالتبيين والقيادة السديدة للامام الخميني الراحل واستمر مع التدابير الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية، وهو الان ينمو ويقدم انموذجا لباقي البلدان من اجل تحقق الحضارة الاسلامية الحديثة.
وأشار البيان ايضا ان نداء الاسلام وانتفاضة يقظة الشعوب باتت اليوم مسموعة في أصقاع الارض وأصبح احرار العالم الذين استلهموا نهج الامام الخميني الراحل وقائد الثورة الاسلامية متيقنين بأن الصمود والمقاومة امام المتغطرسين في العالم هو أهدى سبيل للتخلص من سلطة وهيمنة الاستعمار والاستغلال.
وتابع البيان ان شخصية الامام الخميني الصانعة للتاريخ والمناهضة للاستكبار والهيمنة وكذلك الرؤية الثاقبة والتدابير الصائبة والرفيعة لسماحة الامام الخامنئي القائد أوجدت قوة ردع موثوق بها في المجالات الدفاعية والعسكرية ويوفر الارضية لابطال مفعول المخاطر التي تهدد وطننا العزيز وأمنها المثالي، وان الشعب الايراني الذي يتعرض لهجمة مركبة وغير مسبوقة من قبل الاعداء يستطيع بلوغ قمم الانتصار من اجل تحقيق القيم الاسلامية.  
بدوره أصدر مجلس صيانة الدستور في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بيانا بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة والثلاثين لرحيل الإمام الخميني (رض) وانتفاضة الخامس من حزيران/يونيو 1963 (انتفاضة 15 خرداد).
إيران برس - إيران: وجاء في هذا البيان أن الثورة الإسلامية المجيدة في إيران انتصرت بقيادة الإمام الخميني (رض)، بينما قام الشعب الإيراني المتمسك بثقافة عاشوراء، باجتثاث نظام كان عمره 2500 عاما وهو كان ينتهج سياسة التبيعية للخارج تماما كما كان يتعارض مع الدين الإسلامي المبين وإن هذا الشعب العظيم ألقى هذا النظام في مزبلة التاريخ.
وأضاف البيان أن ذكرى رحيل الإمام الخميني (رض) مؤسس النظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي قام بإحياء الإسلام المحمدي الأصيل أصبحت متزامنة مع إحياء ذكرى شهداء انتفاضة 5 حزيران/ يونيو الدموية التي كانت نقطة انطلاق للمدرسة الفكرية والسياسية والاجتماعية للشعب الإيراني ومؤشرا على التآلف بين الشعب والقيم الإلهية للإمام الخميني الراحل والتضحية بالنفس من أجل الحفاظ على الإسلام وإسقاط حكم الطاغوت كما كانت نقطة عطف في تكوين الثورة الإسلامية وانتصارها.
وتابع البيان أن انتفاضة 5 يونيو/ حزيران الدموية التي انطلقت بفضل التوجيهات الحكيمة للإمام الخميني (رض)، لم تضعف أسس حكم الشاه القمعي فقط، بل مهدت أيضًا الطريق لإحياء الحضارة الإسلامية العظيمة في العالم.




ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء