تزامنا مع ميلاد السيدة الجليلة فاطمة الزهراء (ع) والإمام الخميني (قدس سره): انطلاق الاسبوع الثقافي (على عتبة الشمس) في البيت التاريخي للامام.

تزامنا مع ميلاد السيدة الجليلة فاطمة الزهراء (ع) والإمام الخميني (قدس سره): انطلاق الاسبوع الثقافي (على عتبة الشمس) في البيت التاريخي للامام.

تزامنا مع ميلاد السيدة الجليلة فاطمة الزهراء (ع) والإمام الخميني (قدس سره): انطلاق الاسبوع الثقافي (على عتبة الشمس) في البيت التاريخي للامام.

حسب تقرير لوكالة (جماران)، تم تدشين الاسبوع الثقافي [على عتبة الشمس]، بمناسبة ميلاد السيدة الجليلة فاطمة الزهراء (ع) والإمام الخميني (قدس سره)، يوم الجمعة ٢٠٢٣/١/١٣بحضور مجموعة من الشخصيات الوطنية، الفنانين، وعدد من المنظمات الثقافية والفنية في مدينة خمين، من بينهم: آية الله دري نجف آبادي، الدكتورة الطباطبائي، حجة الإسلام والمسلمين كمساري، محافظ أراك (المحافظة المركزية )، ومسؤولي المدينة. في البداية، بثت كلمة آية الله العظمى جوادي آملي، التي هنأ بها ميلاد السيدة الزهراء (س)، مشيرا إلى أن استتباب الأمن في البلاد، هو الاتحاد، وان هنالك عاملان محوريان هما الاختلاف والاتحاد، يلعبان دورا هاما في شقاء وسعادة الشعوب. وقام حجة الإسلام رضوي، مسؤول بيت الإمام(قدس سره) وفرع مؤسسة تنظيم ونشر تراث سماحته في المدينة، بشرح ما انجزه تمهيدا لهذه المراسم، مرحبا بالمشاركين فيها، ومنوها إلى أنه يتم عرض افلام سينمائية إيرانية في البيت ثلاث مرات يوميا مجانا. ثم تلاه، بعد ذلك، آية الله دري نجف آبادي، امام جمعة أراك وممثل الولي الفقيه في المحافظة، الذي أعرب عن شكره لمن قام بإعداد وتزيين البيت، وللمشاركين في المراسم، خاصة عقيلة المرحوم السيد أحمد الخميني، مردفا: ان المدينة، هي، مركز سيد خمين وروح الله ومؤسس نظام الجمهورية الإسلامية المقدس، وان تاريخ هذه الأسرة العريقة الذي يمتد إلى ٢٠٠ عام، وهي فرع من الشجرة الفاطمية الطيبة، هو فخر للجميع، وما حصلت عليه الأمة الإسلامية العظيمة وجبهة المقاومة، خلال ستين سنة، بركات بلطف الإمام(قدس سره). واردفه حجة الإسلام كمساري، مدير المؤسسة، مرحبا بالمشاركين ومهنئا ميلاد الزهراء (ع) الاغر، قائلا: آمل أن يكون هذا الأسبوع الميمون عامل خير وبركة للجميع، مضيفا: اننا عندما نتفحص الشخصيات والعظماء في التاريخ، من زاوية نشاط علمي وبحثي للتعرف عليهم، إنما نروم الانتفاع بآرائهم وأفكارهم، واستخراج الحكمة من سيرتهم العملية. ثم تحدثت الدكتورة فاطمة الطباطبائي، متقدمة بالشكر للقائمين بهذه المراسم، ومتطرقة إلى سيرة الإمام(قدس سره)، قائلة: انه كان يهتم كثيرا بالصلاة اول وقتها، خاصة ما جاء في كتابي مصباح الهداية ودعاء السحر، حول معراج النبي (ص). وقام محافظ أراك خطيبا، بعدها، مصرحا: ان الإمام على رأس الشخصيات الاسطورية للمحافظة، الذين يمكن معهم بناء المجتمع، وان اقتران ميلاد الإمام (قدس سره)، بميلاد جدته السيدة الجليلة الزهراء (س)، هو فخر لمدينة خمين والمحافظة المركزية. من الجدير بالذكر، انه على هامش المراسم تم لأول مرة عرض افلام واربع صور، للأمام (قدس سره) بواسطة السيدة الطباطبائي، كنته. كما وقامت المؤسسة بعرض فلمين قصيرين (بالموسيقى) حول الاسبوع المذكور وسماحة الإمام وقدمت إحدى الفرق انشطة فنية وموسيقى تقليدية حول سماحته، وتم، أيضا، تكريم عدد من أمهات وعقيلات الشهداء ک: مصطفى ومحمد ايلخاني، مهدي معماري ومحمد رضا بزركي وغيرهم. وكذلك أقيمت عدة معارض ثقافية بالمناسبة.

_القسم العربي، الشؤون الدولية.

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء