مسؤولو وزارة الخارجية يجددون العهد مع مبادئ الامام الخميني

مسؤولو وزارة الخارجية يجددون العهد مع مبادئ الامام الخميني

اكد وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان بان دعم فلسطين وتحرير القدس الشريف ياتي على راس اولويات السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية.

اكد وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان بان دعم فلسطين وتحرير القدس الشريف ياتي على راس اولويات السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية.
وفي تصريح ادلى به  خلال زيارته مع مسؤولي وزارة الخارجية برفقة حجة الاسلام السيد حسن الخميني  لمرقد الامام الخميني (رض) لتجديد العهد والميثاق مع اهدافه السامية قال امير عبداللهيان: ان الاستقلال السياسي ونفي التبعية كان من أعظم الدروس التي تعلمناها من الإمام الراحل، كما أن أجيال ما بعد الثورة تسير على هذا الطريق.
وبخصوص دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمظلومين في العالم ، قال أمير عبداللهيان: إن الاهتمام بالمظلومين ودعم المظلومين والمضطهدين في العالم عمل بارز آخر في السياسة الخارجية في نظر الإمام الراحل حيث ان قضية دعم فلسطين وتحرير القدس الشريف تاتي على رأس أولوياتنا في السياسة الخارجية.
وبشأن عقيدة السياسة الخارجية للحكومة الحالية، قال أمير عبداللهيان: عقيدة السياسة الخارجية للحكومة الحالية تقوم على اساس سياسة خارجية متوازنة ، مما يعني التفاعل مع جميع أنحاء العالم وتحقيق الدبلوماسية النشطة والتفاعل الذكي.
واضاف: ما يحظى بالاهتمام في هذا الإطار، هو التفاعل مع جميع أنحاء العالم مع أولوية النظر إلى آسيا والجيران والاهتمام بالدبلوماسية الاقتصادية والدبلوماسية العامة وإلقاء نظرة خاصة على الإيرانيين في الخارج.
وقال وزير الخارجية: نقطة أخرى هي أننا نعلم جميعًا أننا تحت تاثير عواقب ما يقرب من ثلاث سنوات من فيروس كورونا القاتل على الاقتصاد والحرب في أوكرانيا وعقوبات الأعداء ، وما زلنا نحتاج إلى عمل وجهد في موضوع الاقتصاد ومعيشة المواطنين، ولهذا السبب نركز على الدبلوماسية الاقتصادية وتنمية التجارة الخارجية.
واعتبر العقوبات المفروضة على ايران من قبل اميركا وبعض الدول الأوروبية بانها أصبحت سلوكا إدمانيا ، وأضاف: في الوقت الذي نخوض فيه المفاوضات ونعمل على إلغاء العقوبات بشكل غير مباشر مع اميركا ومباشر مع أطراف أخرى ، نرى فرض العقوبات على اشخاص أو مؤسسات في إيران ؛ لذلك ، فإن الجهود المبذولة لاجهاض العقوبات مطروحة على جدول الأعمال بالتوازي مع استخدام الدبلوماسية وأدوات التفاوض لإلغاء العقوبات.
وقال: بالتأكيد سنواصل واجبنا في طريق الدبلوماسية لإلغاء العقوبات ، ويمكنني القول بالطبع أنه تم إحراز تقدم جيد. آمل أن نصل إلى نقطة يمكننا فيها الحصول على نتائج واضحة والاعلان عنها للشعب.



ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء