لم يقم الإمام ( قده ) بعمل الا لرضا الله تعالى

لم يقم الإمام ( قده ) بعمل الا لرضا الله تعالى

      في تقرير لمراسل العلاقات العامة، للجنة المركزية لتكريم الإمام الخميني ( قده )، ذكر حجة الإسلام والمسلمين الدكتور علي كمساري، رئيس مؤسسة تنظيم ونشر تراث الإمام الخميني ( قده )، خلال كلمة له في مؤتمر الحوار الدولي، الذي انعقد في طهران، في الثاني من حزيران ٢٠٢٣ : ان محور عمل الإمام كان الله تعالى. فسلوك المجتمع تجاه الشخصيات والمشاهير في حياتهم يتميز بما يلي : منهم من لا يلتفت اليه المجتمع في زمنه، بسبب حجاب المعاصرة. وهذا بلاء يبتلي به العظماء، المثقفون، الفنانون والمصلحون الاجتماعيون. ومنهم من يصبح محط الانظار، زمن الحياة، ويتعرض للنسيان بعد الممات، ومنهم من لا يهتم به احد في حياته، لكن الزمن يقبل عليه عقب رحيله. أما الإمام فقد كان محط نظر الرأي العام في حياته وكذلك بعد ارتحاله، وكلما مر زمان وانقضى، فهو يتألق اكثر فأكثر، والذي يتتبع سيرة سماحته خلال النهضة ،يرى بوضوح انه كان في محور التفات أبناء الشعب، حتى عند نفيه. واختتم قائلا : لم يقم باي عمل لنفسه قط، بشهادة التاريخ، تلامذته وأصحابه، وكل ما عمل به كان محوره الله تعالى، حتى في الوقت الذي أراد فيه نشر رسالته العملية. لذلك فقد جعل الله عز وجل محبته في القلوب تهوي اليه، لأن الهدف كان رضا الخالق جل جلاله، حيث يتعالى اسمه، رغم كل ما يقوم به الأعداء، يوما بعد يوم.

ورغم انه سماحته واجه عدم التفات كثير، آنذاك ،و كانت عصا التكفير تلوح فوق رأسه ! ففكر إلامام ( قده ) لم يفقد اصالته على مر الزمن، فحسب، بل وكلما مرت الايام، ارتقى وسطع اكثر فأكثر. ان المتتبع لوصايا الشهداء، يرى بوضوح ان شيئا واحدا مشتركا فيها وقد تكرر مرارا، وهو، توصياتهم وعلاقاتهم (العاطفية) بالامام (قده) الذي دخل التاريخ، بانيا، اكثر من قبل .

_

القسم العربي، الشؤون الدولية، بتصرف .

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء