ما كان يطمح اليه الإمام (قده) هو، الاعتقاد بالدين على اساس التوحيد

ما كان يطمح اليه الإمام (قده) هو، الاعتقاد بالدين على اساس التوحيد

 تحدث رئيس اللجنة المركزية الخارجية، لتكريم سماحته، خلال مؤتمر : الخطاب التوحيدي الأخلاقي للامام الخميني (قده) في العالم المعاصر، المكاسب والمستقبل، وبحضور الضيوف الأجانب، قائلا: لقد انتصرت الثورة الإسلامية الإيرانية في السنوات الأخيرة من القرن العشرين، في الوقت الذي كان العالم فيه تحت هيمنة قوة عظمى في الشرق وأخرى في الغرب. فالثانية تبنت نظرية، ان كل شيئ يتمحور حول الإنسان، ولادور لغيره في أصالة الإنسانية! والأولى ادعت انها تهدف الى تحقيق العدالة، وذلك بنفي الدين والتدين ! وما شاهدناه، ان القوتين لم تصلا إلى هدفهما المطلوب! وجرت الرياح بما لا تشتهيه السفن! فالغرب باسم الحرية، افتقد المعنويات والأخلاق، والشرق باسم العدالة، ساق الإنسانية إلى المسلخ ! وهذا ما اتهم به الإمام الخميني (قده) الشرق والغرب. فالذي كان يطمح اليه سماحته، هو الاعتقاد الديني على اساس التوحيد نظريا وعمليا، اي، ان الناس كافة سواسية امام الله تعالى، وبذلك يمكن الوصول الى الحرية والعدالة. واضاف الدكتور مقدم: ان الملك والمالكية لله عز وجل، والإنسان الذي يرى ان الباري جل جلاله، مؤثر واقعي في الخلقة، تزدهر فيه براعم الأخلاق، وتزول الأنانية. فخطاب الإمام الخميني (قده)، هو، خطاب التوحيد الأخلاقي والسياسة الاخلاقية، وهذا ما يحيي لدينا الاعتقاد بانحسار الاستبداد، الاستعمار والاستحمار، وما يتعلق بذلك من شوائب، عن المجتمع الإنساني، واذا لم ننجح في هذا المسار، فقد ابتعدنا عن خطاب الإمام (قده)، المذكور.


_القسم العربي، الشؤون الدولية، بتصرف .

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء