ملتقى دولي تحت شعار (التضامن مع نساء واطفال غزة المظلومين) في جامعة الزهراء للبنات بمدينة كربلاء

ملتقى دولي تحت شعار (التضامن مع نساء واطفال غزة المظلومين) في جامعة الزهراء للبنات بمدينة كربلاء

في تقرير لوكالة جماران ، انعقد في الثامن عشر من تشرين الثاني ٢٠٢٣ ، الملتقى العالمي للتضامن مع نساء و اطفال غزة المقتدرين ، المظلومين ، في قاعة اجتماعات جامعة الزهراء (ع) للبنات ، في مدينة كربلاء ، من قبل المجموعة النشطة للنساء ، تحت عنوان : انا عراقية ، بالتعاون مع مجمع أهل البيت (ع) العالمي ، و شؤون نساء مؤسسة تنظيم و نشر تراث الإمام الخميني (قده) . و قد ذكرت مستشارة شؤون النساء في المؤسسة ، ان الملتقى المذكور  ، انعقد يوم السبت ١٨ تشرين الثاني ٢٠٢٣ ، و تحت العنوان آنف الذكر ، بواسطة المجموعة و تعاون المجمع ، أعلاه.

وأضافت السيدة سلطاني: ان الملتقي الدولي عقد تحت شعار (التضامن مع  نساء واطفال غزة المظلومين)، وشاركت فيه الدكتورة فاطمة طباطبائي مندوبة عن مؤسسة تنظيم ونشر تراث الامام الخميني، فكانت لها كلمة قيمة استحوذت على اهتمام الحاضرين. وأشارت  سلطاني الى ان الملتقى شهد حضوراً بارزاً لحشد من الاساتذة والنخب الجامعية، والنواب والنشطاء في التنظيمات النسوية في كل من ايران ولبنان واليمن وسوريا والبحرين والسعودية، ومندوبين للعديد من الدول الافريقية.

و في معرض تسليط الضوء على ما جاء في كلمة السيدة فاطمة طباطبائي التي ألقيت في الملتقى، قالت سلطاني :  ضمن الاعراب عن دعمها وتضامنها مع اهالي غزة المظلومين، اوضحت الدكتورة طباطبائي بأنه ينبغي لنا وجميع الاحرار في العالم، العمل استخدام كل السبل المتاحة  ـ بالاقلام والافعال ـ  لفضح وحشية وجهالة هؤلاء القوم الذي يعملون على مصادرة الديانة اليهودية واظهارها بشكل مقلوب. لابد من العمل على اطلاع الرأي العام العالمي على حقيقة ما يجري قي غزة.

و اضافت سلطاني : كما لفتت الدكتورة طباطبائي في كلمتها الى ان الامام الخميني كان قد حذر الشعب الايراني في الاعوام 1341 ـ 1342 شمسي، اي قبل اكثر من ستين عاماً، ولفت انظاره الى  مخططات الصهاينة التي يعمل على تنفيذه شاه اييران. مشيرة الى ان الامام الخميني كان يرى في اسرائيل افعى لقطاء تحرق الحرث والنسل في المنطقة اذا ما تسنى لها ذلك ولم تكتف بفلسطين. فهي تتطلع الى ضم المناطق العربية من النيل الى الفرات .

و لفتت سلطاني الى ان الدكتورة طباطبائي قالت في جانب آخر من كلمتها : لحسن الحظ ان الناس المؤمنين والاحرار في العالم، وكذلك اتباع النبي موسى (ع)، انتفضوا واعربوا عن احتجاجهم واستنكارهم لما يجري في غزة. ذلك ان الفطرة السليمة لا تستطيع ان تقف مكتوفة الايدي وتتجاهل كل هذه المجازر التي ترتكب بحق الابرياء، والانتهاك  الصارخ للقوانين الدولية والانسانية.

كما اشارت مستشارة شؤون المرأة في مؤسسة تنظيم ونشر تراث الامام الخميني، الى جانب من الفعاليات التي قامت بها المؤسسة خلال انعقاد الملتقى موضحة : لقد حرص القسم الخاص بشؤون المرأة، جنباً الى جنب جهود معاونية الشؤون الدولية، على التعريف بالاهداف السامية لمؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران، من خلال تسليط الضوء على آثار الامام الخميني ، ولفت الانظار الى  المواقع الالكترونية التي تعمل على ترجمتها ونشرها الى اللغات الأخرى اضافة الى اللغة الفارسية، اضافة الى توزيع ما يصدر عن المؤسسة من برمجيات  ثقافية  واعلامية، ومعدات اعلامية تحتوي على ملفات الآثار المترجمة لسماحة الامام الخميني. كذلك التعريف بمواقف وآراء  تحاول تسليط الضوء على موضوع (المرأة وفلسطين) .

و أخيراً اشارت مستشارة شؤون المرأة في مؤسسة تنظيم ونشر تراث الامام الخميني، الى ان  الحاضرين اعربوا  في نهاية الملتقى عن ادانتهم واستنكارهم للمجازر الوحشية والابادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني الغاصب ضد ابناء غزة. كما اعربت الدكتورة الطباطبائي عن شكرها وتقديرها للدكتورة حلا الجابري الموسوي المشرفة على تنظيم الملتقى الدولي للتضامن مع نساء واطفال غزة المظلومين. كذلك قامت الدكتورة الطباطبائي بغرس برعم شجرة الزيتون بمثابة رمزاً لـ (السلام وفلسطين)  في فناء جامعة الزهراء للبنات بمدينة كربلاء .

 ___________________________

     القسم العربي ، الشؤون الدولية.

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء