حصاد الطوفان (8)

حصاد الطوفان (8)

إيطاليا ومُواطنيها وجامعاتها تنتفِض نُصرةً لفلسطين..

 

سلطت صحيفة (جيروزالييم بوست) العبرية، الضوء على اجتياح عريضة الأوساط الأكاديمية في إيطاليا والتي دعت لمقاطعة المؤسسات الأكاديمية والبحثية لدى دولة الاحتلال الإسرائيليّ.

وقد شهدت العريضة، التي أثارتها جرائم “الاحتلال الاستعماري غير القانوني للأراضي الفلسطينية”، و”حصار غزة” زيادة كبيرة في الدعم منذ إنشائها في عام 2016. ومع ذلك، فإنّ هذه الزيادة تقابلها موجة متزايدة من الاحتجاجات. المعارضة، وتسليط الضوء على مدى تعقيد القضية وأهميتها.

وفي عام 2016، بدأت مجموعة من 168 أكاديميا إيطاليا حركة لمقاطعة معهد التخنيون للتكنولوجيا في حيفا، بحجة التواطؤ مع الاحتلال العسكري للأراضي الفلسطينية.

وقال أستاذ الفيزياء في جامعة بار إيلان، إيمانويل دالا توري، إنّ القيادة الأكاديمية الإيطالية رفضت دعوتهم، لكن هدفهم اكتسب زخمًا كبيرًا منذ ذلك الحين، حيث وقع أكثر من 4000 أكاديمي على نداء أحدث بتاريخ 7 تشرين الثاني (نوفمبر) 2023، يبدأ النداء بدعوة إلى “وقف فوري لإطلاق النار واحترام القانون الدولي الإنساني”، ويختتم بِحث الجامعات الإيطالية على قطع العلاقات مع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيليّة.

ومع ذلك، فإن هذه الحركة لم تمر دون منازع. فقد أثرت مؤخرا مخاوف بشأن الآثار المترتبة على النداء. وفي مقابلة مهمة، أشارت إلى أنّ النداء يؤيد ضمنًا الاحتلال غير القانوني لقصر جيوسو في جامعة لورينتال في نابولي، والأهم من ذلك، أنّه يشكك في شرعية دولة إسرائيل نفسها.

وتعود إشارة النداء إلى “75 عاما من الاحتلال غير القانوني” إلى إنشاء دولة إسرائيل في عام 1948، مما يشكك في حق إسرائيل في الوجود داخل حدود معترف بها دوليا.

وعلق ناشطون مؤيدون لفلسطين العلم الفلسطيني على برج بيزا المائل الشهير في إيطاليا، تعبيرا عن رفضهم لعدوان الاحتلال وجرائمه المروعة بحق أهالي قطاع غزة.

وتداول ناشطون عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا)، مقطعًا مصورًا يوثق لحظات رفع العلم الفلسطينيّ على المَعْلَمْ الإيطاليّ الشهير، مشيدين بموقف المحتجين المتضامن مع قطاع غزة الذي يواجه حرب إبادة جماعية ممنهجة من قبل جيش الاحتلال.

يأتي ذلك فيما تتواصل المظاهرات المساندة لفلسطين وأهالي قطاع غزة في العديد من مدن العالم، من أجل الضغط للتوصل إلى وقف إطلاق نار فوري يوقف آلة الموت الإسرائيلية التي تشن حرب إبادة جماعية بحق المدنيين الفلسطينيين منذ أكثر من 6 أسابيع.

وكان آلاف الأشخاص شاركوا في مظاهرة بالعاصمة الإيطالية روما تنديدًا بالهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني المستمرة، حيثُ أنّ المتظاهرين التقوا في منطقة الهرم، وساروا إلى ساحة سان جيوفاني.

 

رأي اليوم ، ٧ كانون الأول ٢٠٢٣ .

 

مصادر في المقاومة: اغراق انفاق غزة بمياه البحر محاولة فاشلة ويائسة من إسرائيل وفي حال تجريبها ستعني الفشل المطلق..

 

وبرزت للسطح في الساعات الماضية فكرة اغراق الانفاق بمياه البحر لاخراج مقاتلي المقاومة منها، او اغراقهم فيها، وتدمير وسائل صمودهم، وقالت تقارير صحفية ان الجيش الإسرائيلي وضع ما لا يقل عن خمس مضخات على بعد ميل تقريبا إلى الشمال من مخيم الشاطئ للاجئين، يمكنها نقل آلاف الأمتار المكعبة من المياه في الساعة وإغراق الأنفاق التي تستخدمها حركة حماس أسفل قطاع غزة في محاولة لإخراج مقاتليها في غضون أسابيع.

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إسرائيل أقامت نظاما كبيرا من المضخات قد يستخدم لغمر الأنفاق.

 

وأفاد التقرير بأنه لم يتضح ما إذا كانت إسرائيل ستفكر في استخدام المضخات قبل إطلاق سراح جميع الرهائن. لان الشروع بعملية اغراق الانفاق والأسرى داخلها ستغرق الحكومة الإسرائيلية نفسها قبل ان تصل المياه الى الانفاق، وسيعتبر أهالي الاسرى انها عملية قتل بشعة لذويهم، وانها تخلي عن هدف استعادتهم.

وقال مسؤول أميركي عندما سُئل عن تقرير الصحيفة إنه من المنطقي لإسرائيل أن تعمل على جعل الأنفاق غير صالحة للاستخدام وأنها تستكشف مجموعة من السبل لفعل ذلك. الفكرة وطرحها او حتى التفكير والتخطيط لتنفذها مثير للسخرية خاصة من قبل مقاتلي القسام، لانهم اكثر من يعرف عدم جدواها، وانها اذا نفذت، ستكون فضيحة إضافية عنوانها الفشل، ولا تكاد تصدق القسام ان قادة إسرائيل العسكريين وصلوا الى هذا الدرك من التخبط والسذاجة، وقلة الحيلة والعجز. لا فرص لنجاح اختبار اغراق الانفاق بمياه البحر تقول مصادر في المقاومة، ومحاولة فعل ذلك سيكون لها اثار كبيرة على إسرائيل نفسها، والفشل بهذه المحاولة سيعني الفشل المطلق بعد ان استنفذت إسرائيل كل الوسائل لتدمير الانفاق بما فيها استخدام الصواريخ الامريكية المتطورة التي تصل الى أعماق الأرض.

وفي أبرز التطورات يأتي التعاون العربي مع إسرائيل لحل مشكلة التجارة الإسرائيلية في البحر الأحمر بعد هجمات اليمن التضامنية مع غزة. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الامارات ودولة الاحتلال وقعا اتفاقا لتشغيل جسر بري، بين ميناءي دبي وحيفا، مرورا بالأراضي السعودية والأردنية، بهدف تجاوز تهديدات الحوثيين بإغلاق الممرات الملاحية.

 

وقالت وسائل اعلام إسرائيلية، أن شركة تراكنت الإسرائيلية بدأت تشغيل جسر بري من ميناء دبي مروراً بالسعودية والأردن إلى ميناء حيفا؛ من أجل تجاوز التهديدات للتجارة البحرية في البحر الأحمر.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة حنان بيردمان، “إن السفينة التي تبحر من الإمارات إلى ميناء حيفا تستغرق أسبوعين، لكن مع النقل البري بالشاحنات، يمكن الوصول إلى حيفا في أربعة أيام”.

وذكر موقع “روتر” العبري، أن الطريق البري الجديد الذي حصل على موافقة وزارة الحرب وحكومة نتنياهو، سيوفر رحلة سريعة بديلة عن قناة السويس، وبسعر تنافسي. هذه الخطوة تعتبر تضامنا معاكسا من دول عربية مع إسرائيل، مقابل التضامن اليمني الذي اثر في حركة السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وشكل ازمة لدولة الاحتلال، ويعتقد ان هذا التضامن الاماراتي والتعاون الأردني السعودي لتسهيله، جاء بطلب مباشر من الولايات المتحدة التي بدورها تبحث عن حلول لمشكلة تهديد اليمن للسفن الإسرائيلية، بما فيها التلويح بعمل عسكري بالبحر الأحمر، وأعلن البيت الأبيض أن واشنطن ربما تشكل قوة عسكرية لمرافقة السفن التجارية في البحر الأحمر.

 

وأوضحت أن القوة الخاصة التي تسعى إسرائيل لتشكيلها ستعمل بإطار تحالف متعدد الجنسيات في باب المندب. ورغم التهديدات والتهويل على اليمن يواصل اليمنيون التزامهم بدعم المقاومة والتضامن مع غزة، ودوت اليوم صفرات الإنذار في ايلات ما يعني وصول المزيد من الصواريخ والمسيرات اليمنية الى جنوب فلسطين المحتلة. وهذا التصميم وقرار عدم الاكتراث بالتهديد الأمريكي ينسحب على جبهات تضامن أخرى اذ ما زالت الصواريخ والمسيرات تستهدف القواعد الامريكية في سورية والعراق. وهو ما تبحث واشنطن عن سبيل لوقفه عبر ردود فعل انتقامية.

 وتحدثت مصادر ميدانية مطلعة أن فصائل المقاومة استهدفت بالصواريخ قواعد الجيش الاسرائيلي في الجولان المحتل من ريف محافظة درعا الغربي بالقرب من حدود الأراضي المحتلة، ولم تكشف إسرائيل عن تفاصيل تلك الهجمات.

 

رأي اليوم ، ٧ كانون الأول ٢٠٢٣ .

 

القسام تدمر 79 آلية للاحتلال في 72 ساعة وتواصل استنزاف قواته بغزة

 

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية  (حماس) -في بيان لها اليوم الخميس- أنها دمرت 79 آلية عسكرية إسرائيلية كليا أو جزئيا في محاور مدينة غزة خلال الساعات الـ72 الأخيرة، وأن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة إسرائيلية راجلة من 15 جنديا بـ3 عبوات وأوقعوهم بين قتيل وجريح شرق خان يونس.

وفي بيان منفصل، أكدت كتائب القسام أن مقاتليها تمكنوا من قنص جنديين إسرائيليين ببندقية "الغول" المحلية الصنع في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وجنديين آخرين شمال شرق مدينة خان يونس.

وأضافت أن مقاتليها فخخوا فتحة نفق بمنطقة الشيخ رضوان وتم تفجيرها في قوة لجنود الاحتلال مما أدى لوقوعهم بين قتيل وجريح.

وفي بيت لاهيا شمال قطاع غزة استهدفت كتائب القسام ناقلتي جند بقذائف "الياسين 105".

كما اشتبك مقاتلو القسام في محور شرق مدينة خان يونس مع قوة إسرائيلية راجلة مكونة من 6 جنود موقعين إياهم بين قتيل وجريح واستولوا على روبوت كان بحوزتهم.

واستهدفت كتائب القسام 4 دبابات إسرائيلية وحفارا عسكريا في محور شرق مدينة خان يونس بقذائف "الياسين 105″، كما استهدفت جرافة عسكرية بقذيفة "تاندوم".

 

وبث الإعلام العسكري لكتائب القسام صورا لدفعة صاروخية أطلقت باتجاه إسرائيل، حيث تعرضت قاعدةُ رعيم مقر فرقة غزة ومستوطنة كيسوفيم وموقع إسناد صوفا العسكري لوابل من الصواريخ.

وأكدت القسام أن قوات المدفعية التابعة لها دكت قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة في محور شمال مدينة خان يونس بقذائف الهاون.

كما قالت كتائب القسام إنها استهدفت بمنظومة الصواريخ "رجوم" غرف قيادة الجيش الإسرائيلي في المحور الجنوبي لمدينة غزة.

خسائر إسرائيلية

وقد أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل ضابطين وجندي وإصابة 7 آخرين بجروح خلال الاشتباكات مع المقاومة في شمال ووسط قطاع غزة.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن نجل غادي آيزنكوت عضو مجلس الحرب ورئيس الأركان الأسبق، قُتل في تفجير فتحة نفق مفخخة على يد كتائب القسام.

جاء ذلك غداة إعلان الاحتلال عن مقتل 10 من قواته في يوم واحد بينهم 7 ضباط. وبذلك يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 92 جنديا وضابطا منذ بداية العملية البرية، وإلى 413 ضابطا وجنديا منذ عملية طوفان الأقصى وبداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن نحو 100 جندي إسرائيلي أصيبوا إصابات بالغة الخطورة في أعينهم خلال المعارك في غزة، وإن 15%منهم أصيبوا بعمى جزئي أو كامل، بسبب انفجارات أو تطاير شظايا وإطلاق نار.

 

الجزيرة ، ٧ كانون الأول ٢٠٢٣ .

 

القسام تُفشل محاولة تحرير جندي للعدو بغزة وتنكل بالقوة المقتحمة

 

 أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الجمعة، إفشال سعي العدو الاسرائيلي لاقتحام عمق مخيم جباليا وقالت الكتائب، في بيان: إنّ مجاهديها أفشلوا، فجر اليوم، محاولة إسرائيلية للوصول إلى أحد الأسرى وتحريره، موضحة أن  مجاهديها اشتبكوا مع قوة صهيونية خاصة أثناء محاولتها التقدم لتحرير أحد الأسرى، ما أدى إلى مقتل وإصابة أفراد القوة.

 وأضافت أنّ الطيران الحربي تدخل وقصف المكان بسلسلة من الغارات للتغطية على انسحاب القوة الخاصة، مؤكدة أنّ الاشتباك أدى إلى مقتل الجندي الأسير "ساعر باروخ"، خمسة وعشرون عاماً، والسيطرة على بندقية أحد الجنود، وجهاز الاتصال الخاص بالقوة.

يواصل مجاهدو كتائب القسام وفصائل المقاومة خوض معارك بطولية ويتصدون ببسالة لقوات الاحتلال الصهيوني في محاور التوغل في مختلف أرجاء قطاع غزة، واستهدفوا، اليوم الجمعة، المزيد من الدبابات مع استمرار الكمائن والرشقات صاروخية.

وأعلنت كتائب القسام استهداف تجمع لقوات العدو في محور جنوب مدينة غزة بمنظومة الصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114ملم.

وسبق أن أعلنت كتائب القسام، أن السبيل الوحيد للإفراج عن أسرى الاحتلال في غزة هي بصفقة تبادل، مؤكدة أن محاولات الاحتلال الوصول لهم ستبوء بالفشل.

 

المسيرة نت ، اليمن ، ٨ كانون الأول ٢٠٢٣ .

------------------

القسم العربي ، الشؤون الدولية 

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء