فارسی
اردو
العربیه
English
Français
Toggle navigation
لمحة من حياة الامام الخميني
أقرباء الإمام
زوجة الامام الفاضلة
السید مصطفى
السید أحمد
السید حسن
الأماکن ذات الصلة بالإمام
خمین
أراك
قم المقدسة
بورسا
العراق
نوفل لوشاتو
طهران
المرقد الطاهر لسماحة الامام
ذکریات
الطفولة والحداثة
الدراسة والتدریس فی الحوزه
البیت و الأسرة
فترة النضال
فترة النفی
الحکومة وإدارة البلاد
الحرب المفروضة والدفاع المقدس
المرض والرحیل
ماتمیّزت به شخصیة الامام (قدس سره)
ذکریات الامام.. عن الامام نفسه
أسئلة شائعة
سیاسیة- تاریخیة
اجتماعیة-ثقافیة
فقهیة-قانونیة
اخلاقیة-عرفانیة
فلسفیة-کلامیة
اقتصادیة
الصفحة الرئيسية
أخبار
تقرير مصير سوريا بيد شعبها
تقرير مصير سوريا بيد شعبها
ID:
81546
10/12/2024
صفحة جديدة تبدأها سورية بعد تطورات وأحداث متسارعة شهدتها خلال الأيام الأخيرة، حيث أعلن رئيس الحكومة السورية "محمد غازي الجلالي" استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب ولأي إجراءات تسليم للسلطة، وذلك بعد دخول فصائل المعارضة المسلحة إلى العاصمة دمشق، وخروج الرئيس بشار الأسد إلى جهة غير معلومة.
على وقع هذه الأحداث، شنّت عدد من العناصر الإرهابية عدواناً على السفارة الإيرانية في دمشق، حيث أقدمت العناصر المذكورة على تحطيم النوافذ وألقت الوثائق ودمّرت المعدات داخل السفارة الإيرانية. وظهرت في مقاطع الفيديو والصور المنشورة دخول عناصر إلى السفارة الإيرانية وقاموا بنهبها وتخريبها.
هذا وأصدرت وزراة الخارجية بيانياً بشأن التطورات الأخيرة في سوريا أوضحت المواقف الإيرانية بالنسبة إليها؛ وبينما أعادت الخارجية موقف إيران المبدئي المتمثل في احترام وحدة سوريا وسيادتها الوطنية وسلامة أراضيها، أكدت أن تحديد مصير سوريا، واتخاذ القرار بشأن مستقبل سوريا هو مسؤولية شعب هذا البلد وحده، دون تدخل مُدمّر أو فرض خارجي.
إنهاء الصراعات العسكرية
وأضاف بيان الخارجية: تحقيق هذا الهدف يتطلب إنهاء الصراعات العسكرية في أسرع وقت ممكن، ومنع الأعمال الإرهابية، والبدء بحوارات وطنية بمشاركة كافة أطياف المجتمع السوري من أجل تشكيل حكومة شاملة تمثل كافة أبناء الشعب السوري. وتابع البيان: تدعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية الآليات الدولية المستندة إلى قرار الأمم المتحدة رقم 2254 لمتابعة العملية السياسية في سوريا كما في الماضي، وتواصل العمل بشكل بناء مع الأمم المتحدة في هذا الصدد.
وأضاف البيان: في هذا الوضع، حيث تمرّ سوريا بفترة حرجة من تاريخها، من الضروري جداً ضمان أمن جميع المواطنين السوريين ورعايا الدول الأخرى، وكذلك الحفاظ على حرمة الأماكن الدينية المقدسة، وكذلك حماية الأماكن الدبلوماسية والقنصلية وفقاً لمعايير القانون الدولي.
تأكيد على مكانة سوريا كدولة
وأكمل البيان: إن العلاقات بين البلدين إيران وسوريا لها تاريخ طويل وكانت دائماً ودّية، ومن المتوقع أن تستمر هذه العلاقات مع النهج الحكيم والحازم للبلدين على أساس المصالح المشتركة، وتحقيق الأهداف الدولية والالتزامات القانونية.
وأردف البيان: تأكيداً على مكانة سوريا كدولة مهمة ومؤثرة في منطقة غرب آسيا، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تدخر جهداً للمساعدة في إرساء الأمن والاستقرار في سوريا، ولهذا الغرض ستواصل مشاوراتها مع كافة الأطراف المؤثرة، خاصة منها في المنطقة. وأضاف: من الواضح أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مع متابعتها الدقيقة للتطورات في سوريا والمنطقة، ومراعاة سلوك وأداء الجهات الفاعلة في المشهد السياسي والأمني في سوريا، ستتبنى النهج والمواقف المناسبة.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم الخارجية أن الدبلوماسيين والموظفين في السفارة الإيرانية في دمشق في صحّة جيدة. وأعلن إسماعيل بقائي، في مقابلة مع صحيفة "طهران تايمز"، أن الدبلوماسيين الإيرانيين في السفارة الإيرانية بدمشق غادروا السفارة صباح اليوم (الأحد) قبل هجوم عناصر "هيئة تحرير الشام" الإرهابيين ضدها. وأكد أن جميع الموظفين الإيرانيين في السفارة الإيرانية بدمشق يتمتعون بصحة جيدة وقد غادروا مبنى السفارة قبل دخول المهاجمين.
على الشعب السوري أن يقرّر مصير بلاده
من جهته، قال عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي: إن مصير سوريا يجب أن يقرره شعب هذا البلد، واستغلال الجهات الأجنبية، بما في ذلك الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، لن يكون له أي نتائج.
وكتب رضائي، على صفحته الشخصية على شبكة "إكس" للتواصل الاجتماعي: مصير سوريا يجب أن يقرره شعب هذا البلد. إن استغلال الجهات الفاعلة الأجنبية، بما في ذلك الولايات المتحدة وإسرائيل، لن يؤدي إلى نتيجة سوى تكرار النمط الذي حدث في ليبيا وأفغانستان والعراق.
في السياق، أكد مسؤول برلماني علی ضرورة الحفاظ علی المصالح السورية وسيادتها وتجنيب شعبها من أي أذی.
وقال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي بهنام سعيدي: إن التطورات المتسارعة التي شهدتها سورية، جعلت هذا البلد أمام تحديات صعبة، ونتمنّی أن يتم الحفاظ علی مصالح البلاد وسيادتها، وتجنيب شعبها من أي أذی. وأضاف: سورية بلد صديق وتربطه علاقة أخوة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ودعم دول محور المقاومة والدفاع عن المستضعفين والمظلومين من المبادئ الثابتة لإيران.
وأكد سعيدي أن الشعب السوري هو الذي يجب أن يقرر مصيره بعد تقييم الظروف والنظر إلى مستقبل البلاد، واذا اتخذ قراراً إيجابياً لمصلحته، سيكون هذا الخيار الذي يتخذه الشعب السوري، هو الخيار المقبول.
وعما جری في اجتماع أستانا، قال: إن الحرب وإراقة الدماء مرفوضة لدی الجميع وكل الجهود بذلت من أجل تجنيب الشعب من التعرض لأي أذی وفي أستانة، تابعت الجمهورية الاسلامية ثوابتها في اتخاذ المواقف والتي تستند إلى 3 أسس، هي: العزة والحكمة والمصالح.
أخبار
الامام الخامنئي:شباب السوري الغيور سيطردون الصهاينة من أراضيهم
الأحد, ديسمبر 22, 2024 04:29
السيد حسن الخميني: حركة الإمام الخميني أنتجت شخصية مثل الشهيد نصر الله
الأحد, ديسمبر 22, 2024 04:16
كمساري: الإمام الخميني أصبح بوصلة تنير الطريق
الأحد, ديسمبر 22, 2024 04:13
شرح برامج الملتقی الثالث للاسبوع الثقافي ,(علی عتبة الشمس) في خمین
الأحد, ديسمبر 22, 2024 03:43
ARCHIVE
الاکثر قراءة
الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء سلام الله عليها..من معجزات التاريخ ...
الأربعاء, ديسمبر 04, 2024 04:55
ذكرى ميلاد ريحانة الرسول(ص)وعقيلة الولاية وام الامامة(ع)السيد فاطمة ...
الأحد, ديسمبر 22, 2024 05:00
معلم الأخلاق..الشهيد آية الله دستغيب في كلام الامام الخميني
الثلاثاء, ديسمبر 10, 2024 02:00
الحفاظ على حقوق الناس في كلام الامام الخميني
الثلاثاء, نوفمبر 26, 2024 06:00
الفضائل الاخلاقية للشهيد مدرس
السبت, نوفمبر 30, 2024 02:00
ARCHIVE
الكلمات المفتاحية
سوریة
سقوط اسد
بشار اسد
سوریا
الشعب السوری