Seyed Hassan khomeini

رسالة السيد حسن الخميني إثر استئناف الهجمات من قبل الكيان الصهيوني على غزة، والعدوان العسكري على اليمن، وتهديدات ترامب ضد إيران

استشهاد وإصابة مئات من أبناء شعب غزة المظلوم والمقاوم في الهجوم الجديد الذي شنّه الكيان الصهيوني المحتل، والذي تمّ بانتهاك الهدنة من قبل الصهاينة، يمثل مشهدًا للظلم الواضح الذي لا حدود له، والذي حصل بدعمٍ من الشيطان الأكبر وفقًا للإعلان الرسمي للحكومة الأمريكية.

🔴 في مثل هذه المعادلة الخطيرة، لا يجد المسلمون بدًا من تعزيز وحدتهم وتمكين أنفسهم.
🔴 ما يحدث يجب أن يكون دافعًا للتأمل واتخاذ التدابير المناسبة من قبل السياسيين والحكومات الإسلامية والعربية
🔴 صوت الإمام الخميني (رض) الذي دعا المسلمين إلى الوحدة في مواجهة الاستكبار والتعاون لقطع يد الكيان الصهيوني غير الشرعي والقاتل، ما زال يتردد في آذان أحرار العالم.**
✍️ وفقًا لتقرير جماران؛ نص رسالة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن الخميني هو كما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
◾️استشهاد وإصابة مئات من أبناء شعب غزة المظلوم والمقاوم في الهجوم الجديد الذي شنّه الكيان الصهيوني المحتل، والذي تمّ بانتهاك الهدنة من قبل الصهاينة، يمثل مشهدًا للظلم الواضح الذي لا حدود له، والذي حصل بدعمٍ من الشيطان الأكبر وفقًا للإعلان الرسمي للحكومة الأمريكية.
◾️هذه الحركة الوحشية، التي يشكل النساء والأطفال غالبية ضحاياها، إلى جانب عدوان أمريكا وبريطانيا على اليمن والسلوكيات غير المألوفة لرئيس الولايات المتحدة، تُظهر هيمنة الخطاب القائم على طلب القوة المليء بالظلم والسيطرة غير المشروعة، وتجاوز الشعارات الداعية للدفاع عن حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية.
🔸في مثل هذه المعادلة الخطيرة، لا يجد المسلمون بدًا من تعزيز وحدتهم وتمكين أنفسهم. ما يحدث هذه الأيام أمام أعين العالم في غزة المظلومة، يجب أن يكون دافعًا للتأمل واتخاذ التدابير المناسبة من قبل السياسيين والحكومات الإسلامية والعربية.
♦️صوت الإمام الخميني (رض) الذي دعا المسلمين في بداية انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية إلى الوحدة في مواجهة الاستكبار وإلى التعاون لقطع يد الكيان الصهيوني غير الشرعي والقاتل، ما زال يتردد في آذان أحرار العالم. والمقاومة المشروعة في غزة ولبنان واليمن وغيرها هي تجسيد عملي لتلك الخطوط التي رسمها الإمام العظيم. ولكن تحقيق أهداف هذا الطريق يحتاج بالتأكيد إلى صحوة متزايدة للمسلمين وأحرار العالم، وإلى تحرك شامل من قبل الحكومات الإسلامية؛ تحوّلٌ أصبح ممكنًا أكثر من أي وقت مضى مع الجرائم غير المسبوقة التي حدثت خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية في غزة.
♦️أنا، إذ أعبر عن تعاطفي مع شعب غزة وفلسطين، أتمنى أن ينتهي الظلم والاحتلال من قبل الكيان الصهيوني، وأن يبذل العقلاء والأحرار في العالم جهودًا جماعية في هذا المسار. آمُل أن يصل صوت المطالبة بالحق في يوم القدس هذا العام إلى أسماع العالم المدافع عن العدالة وإلى الحكومات التي تتجاهل هذه القضية.
سيد حسن الخميني
۲۸ اسفند ۱۴۰۳  
۱۷ رمضان ۱۴۴۶  
۱۸ مارس ۲۰۲۵  
جماران

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء