نواب مجلس الشورى الاسلامي يجددون العهد مع مبادئ الإمام الخميني

نواب مجلس الشورى الاسلامي يجددون العهد مع مبادئ الإمام الخميني

قام نواب مجلس الشورى الإسلامي بزيارة مرقد مفجّر الثورة الإسلامية الإمام الخميني (رض)، حيث جدّدوا العهد مع مبادئه وأهدافه.

قام نواب مجلس الشورى الإسلامي بزيارة مرقد مفجّر الثورة الإسلامية الإمام الخميني (رض)، حيث جدّدوا العهد مع مبادئه وأهدافه.
وقال محمد باقر قاليباف، رئيس مجلس الشورى الإسلامي،صباح يوم الأربعاء، خلال مراسم تجديد العهد لنواب مجلس الشورى الاسلامي مع مؤسس الجمهورية الإسلامية: لم يأتِ النواب فقط لتجديد العهد، بل أيضًا لإعادة قراءة المسار الذي تمّ قطعه حتى الآن. إنّ وعدنا الأول لا يزال قائمًا، وقد اتّضح معنى هذا الوعد اليوم في اختبار سنة كاملة وسط عواصف الأزمات.
وأشار قاليباف إلى تصريحات قائد الثورة الإسلامية في بداية الدورة الثانية عشرة للمجلس، مؤكّدًا أن بث الأمل يجب أن يكون باعثًا على الطمأنينة ومحفزًا للعزائم، وعلى البرلمان أن يتخطى الشعارات المكررة، ويصل في أدائه وفي مواجهة المشاكل الحقيقية للناس – خصوصًا في قضايا الموازنة والرقابة على التنفيذ – إلى التكاتف والتفاهم العملي.
وأكد رئيس المجلس أن "البرلمان هو رأس السلطات"، ويجب إثبات هذه المقولة من خلال أداء النواب، داعيًا إلى ضرورة التزامهم بالأخلاق، والتقوى السياسية، والتقشف، والابتعاد عن المنازعات المرهقة، ليكونوا في خدمة الشعب.
وتطرق قاليباف إلى التحديات المتزامنة التي تواجه البلاد على الأصعدة الاقتصادية والثقافية والأمنية، قائلاً: العدو يستهدف عقولنا، والبرلمان يجب أن يكون سندًا نفسيًا وروحيًا للشعب.
وأكّد أن الإنتاج الوطني والعدالة والأمن يمكن أن تتضرر بسبب السياسات والقوانين الخاطئة، مشددًا على ضرورة رفع مستوى الكفاءة في التشريع، وانتهاج سياسة حكيمة وهادئة وخالية من الضوضاء.
واستشهد بقول الإمام الخميني (رض): "خدمة الشعب عبادة"، مبيّنًا أن عمل البرلمان ينبغي أن يحسّن حياة الناس، وكل تشريع ورقابة يجب أن ينعكس على تحسين الواقع.
وفي ختام كلمته، أكد قاليباف على التزامه بنهج الإمام الخميني (رض) وتوجيهات قائد الثورة الإسلامية، قائلاً: بعد عام من التجربة، نحن مستعدون لأي تصحيح في المسار من أجل الوصول إلى مستوى البرلمان الثوري؛ البرلمان الذي يتحرك على أساس المصالح الوطنية والرؤية المثالية الواقعية.
واختتم بالدعاء بالتوفيق والإخلاص في النية والخدمة للشعب، مجددًا العهد بالسير على نهج الإمام والشهداء وتحت قيادة قائد الثورة، من أجل حفظ الإسلام، وكرامة الأمة الإسلامية، وقوة إيران العزيزة، وخدمة أبناء شعبها.
بدوره تحديث سادن روضة الامام الخميني(رض)وحفيده سماحة حجة الاسلام السيد حسن الخميني عن العدوان الصهيوني على قطاع غزة مشيداً بصمود الشعب الفلسطيني و المقاومة،مستذكراً الشهيد السيد حسن نصرالله.

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء