تفاصيل برنامج ذكرى رحيل الامام الخميني(رض)

تفاصيل برنامج ذكرى رحيل الامام الخميني(رض)

صرح أمين اللجنة المركزية لإحياء ذكرى الإمام الخميني (قدس سره) محمد علي انصاري: "ستبدأ مراسم يوم 14 خرداد (4 يونيو) بفتح أبواب الحرم أمام الجماهير الساعة 6:30 صباحًا، بينما تبدأ المراسم الرسمية الساعة 8 صباحًا في صحن الحرم والساحات المجاورة. سيبدأ البرنامج بتلاوة القرآن ومدائح نبوية، ثم كلمة ترحيب من ممثل الإمام، يليها استماع الجميع لخطاب سماحة قائد الثورة الاسلامية الامام السيد علي الخامنئي."

صرح أمين اللجنة المركزية لإحياء ذكرى الإمام الخميني (قدس سره) محمد علي انصاري: "ستبدأ مراسم يوم 14 خرداد (4 يونيو) بفتح أبواب الحرم أمام الجماهير الساعة 6:30 صباحًا، بينما تبدأ المراسم الرسمية الساعة 8 صباحًا في صحن الحرم والساحات المجاورة. سيبدأ البرنامج بتلاوة القرآن ومدائح نبوية، ثم كلمة ترحيب من ممثل الإمام، يليها استماع الجميع لخطاب سماحة قائد الثورة الاسلامية الامام السيد علي الخامنئي."

وأضاف "أنصاري": "مساء يوم 14 خرداد سيكون لدينا خطاب رئيس الجمهورية. كما ستقام مراسم يوم عرفة الساعة 14 من يوم 15 خرداد (5 يونيو) في المرقد المطهر للإمام.
وتابع: "تُنظم مراسم الإمام عبر لجان المحافظات والمدن في نهار يومي 14 و15 خرداد. كما تقام فعاليات في الدول الصديقة للجمهورية الإسلامية عبر تنسيق رسمي مع وزارة الخارجية، وكذلك في المراكز الثقافية بالدول الإسلامية وغير الإسلامية بمشاركة شعوبية وسياسية."
وأكد أمين اللجنة المركزية أن "من مفاخر هذه المراسم مشاركة ممثلي الأديان السماوية، حيث تقام برامج مميزة في الكنائس، ويقدم أتباع الأقليات الدينية نذورًا وصلوات خاصة باسم الإمام. كما شهدتم زيارة قادة هذه الأديان مؤخرًا لمرقد الإمام.
وأضاف: "من أبرز إنجازاتنا استضافة شخصيات دولية. منذ بدء إحياء الذكرى رسميًا - باستثناء سنوات كورونا ورمضان - استقبلنا ضيوفًا من كل الدول الإسلامية. هذا العام، نستضيف ممثلين من 44 دولة تشمل العالم الإسلامي والعربي وأوروبا وآسيا الوسطى وأمريكا اللاتين، بينهم مسؤولون وأكاديميون يشاركون بحماس، وكثيرون يتحملون نفقات سفرهم بأنفسهم."
وعلق "أنصاري" على مشاركة ممثلين من غزة قائلاً: "حضورهم يعبّر عن آلام شعبهم خلال السنتين الماضيتين ، أما لبنان فيحمل هذا العام جراحًا كبيرة باستشهاد السيد حسن نصرالله والشهيد هنية والقادة الكبار. أي زيارة من هذه الدول هي استمرار لرسالتهم الجهادية."
وردًا على سؤال حول مواصلة فكر الإمام الخميني في الدفاع عن المستضعفين، قال: "شعارنا العام الماضي كان "غزة المظلومة والمقاومة"، وكل برامجنا ركزت على دعم المقاومة. أما هذا العام فشعارنا "الإمام الأمل والعزة" - الأمل لأن الجمهورية الإسلامية انتصرت بالأمل، والعزة تعكس سياسة مواجهة العقوبات ونصرة المظلومين. هذه السياسة ستستمر حتى تحرير فلسطين وزوال الكيان الصهيوني."

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء