رئيس مؤسسة الابتكارات العلمية والثقافية في العراق يؤكّد على ديمومة وإلهام فكر الإمام الخميني (قده) لدى شباب العالم

رئيس مؤسسة الابتكارات العلمية والثقافية في العراق يؤكّد على ديمومة وإلهام فكر الإمام الخميني (قده) لدى شباب العالم

أكّد جمال نجم عبد الله، رئيس مؤسسة الابتكارات العلمية والثقافية في العراق، على التأثير الفريد لفكر وخطاب الإمام الخميني (قده) في أرواح وعقول الشباب، قائلاً:

«إنّ فكر الإمام الخميني (قده) لا يزال حياً، ملهِماً، ويشكّل مرجعاً للشباب في أنحاء العالم كافة.»

وبحسب ما أفاد به قسم الإعلام والفضاء الافتراضي في معاونية الشؤون الدولية لمؤسسة تنظيم ونشر تراث الإمام الخميني (قده)، أوضح المهندس جمال نجم عبد الله في سياق شرحه لأهداف مؤسسته قائلاً:

«محور أنشطتنا الرئيس هو رفع الوعي الثقافي، وتنمية قدرات الشباب، وتحصينهم من التطرّف والانحراف في بغداد وضواحيها. جمهورنا المستهدف يشمل الكتّاب، والشباب، والرياضيين، والفنانين، والطلاب، والنشطاء الدينيين. ومنذ منتصف التسعينات، نعقد لقاءات منتظمة بهدف تعزيز التضامن الاجتماعي ومواجهة الأفكار المتطرّفة، مستلهمين ذلك من مبادئ الإمام الخميني (قده). واليوم أصبح هذا النهج تياراً مؤسساً ومتجذراً.»

وأشار إلى الأثر العميق للثورة الإسلامية في إيران، قائلاً:

«في الفترة التي عاش فيها العراق تحت حكم ديكتاتوري وظلامي، كانت انتصار الثورة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني (قده) مصدر إلهام لشعوب المنطقة. نحن وجيلنا نعتبر فكر الإمام الخميني (قده) مرشداً في مواجهة الظلم، ومؤسساً لحضارة جديدة.»

كما ذكّر جمال نجم عبد الله بالصراع الفكري السائد في العقود الثمانينية والتسعينية قائلاً:

«في تلك الفترة التي كانت فيها الأفكار المادية والعلمانية تهيمن على المشهد العام، أصبحت المساجد الساحة الأولى لمواجهة بين الخطاب الإسلامي والعلماني. وكان أستاذنا، الذي استُشهد في سبيل الحرية والعدالة، أول من عرّفنا على فكر الإمام الخميني (قده).»

وأضاف:

«من أهم الأحداث في تلك المرحلة كانت محاولات بعض الدول العربية لإضعاف الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومنعها من تحقيق أهدافها في الاستقلال ودعم قضية فلسطين، وهو تحدٍّ لا يزال قائماً حتى اليوم. وهذه المواقف تكشف عن مدى تأثير نموذج الجمهورية الإسلامية وخطاب الإمام الخميني (قده) في النظام العالمي.»

وأوضح رئيس مؤسسة الابتكارات العلمية والثقافية قائلاً:

«إن استمرار الهجمات والدعاية السلبية التي يشنّها نظام الهيمنة ضد الجمهورية الإسلامية دليل على قوّة وفاعلية وبقاء خطاب الإمام الخميني (قده). واليوم فإنّ سماحة قائد الثورة الإسلامية، الإمام الخامنئي (دام ظله)، هو الامتداد الحقيقي لهذا الطريق، والداعم المطلق لكافة جبهات المقاومة الإسلامية.»

وختم نجم عبد الله حديثه بالإشارة إلى تطورات المنطقة، وخاصة قضية غزة، قائلاً:

«في ظل الضغوط والاعتداءات الشديدة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني، والدعم الواسع الذي يقدّمه الغرب لجرائم الكيان الصهيوني، فإنّ الشعوب الإسلامية بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى الاقتداء ببُعد النظر والقيادة الملهمة للإمام الخميني (قده). إنّ شباب اليوم، باستلهامهم هذا الفكر وهذه الرسالة، يقفون في وجه الهيمنة والاستكبار، ويُحيون الأمل والإيمان بالمستقبل المشرق للأمة الإسلامية.»

-----------

القسم العربي، الشؤون الدولية.

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء