سببُ هجومِ جهاز السافاك على منزلِ الإمام الخميني بعد نفيه إلى الخارج

سببُ هجومِ جهاز السافاك على منزلِ الإمام الخميني بعد نفيه إلى الخارج

بعد مرور ثلاث سنوات على نفي الإمام الخميني (قدس سره) إلى تركيا ثم إلى العراق، شنّ جهاز «السافاك» في الثاني والعشرين من شهر آبان عام 1346 هـ.ش (الموافق للتاسع من شعبان 1387 هـ.ق) هجوماً وحشياً على منزله في مدينة قم، وقام بختمه بالشمع الأحمر.

وخلال هذا الهجوم، صادرت عناصر السافاك جميع الوثائق والكتب والمخطوطات الخاصة بالإمام، ومن بينها:

رسائل وتقارير من بعض القادة العسكريين إلى الإمام،

النسخ الخطية لرسائل صادرة عن الإمام نفسه،

الصور التاريخية مع الشعب وفي مختلف الأحداث السياسية،

وأسماء الأشخاص الذين كانوا يسلمون الأموال الشرعية (الوجوهات) للإمام.

ثم داهموا المكتبة الجديدة التي أسسها الإمام تحت اسم "مكتبة ولي العصر"، فاستولوا على آلاف المجلدات وختموا المكتبة والمنزل معاً، في مشهد يعكس الخوف العميق الذي كان يستولي على النظام الملكي من الإمام، حتى من اسمه وصورته ومنزله.

هذا الخوف الذي بدا واضحاً آنذاك، أثمر بعد أعوام في شكل انتصار الثورة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني في الثاني والعشرين من بهمن عام 1357 هـ.ش (1979 م).

---------

القسم العربي، الشؤون الدولیة.

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء