آية الله  اراكي: الإمام الخميني (ره) والإمام موسى الصدر أحييا الهوية التوحيدية في الشرق

آية الله اراكي: الإمام الخميني (ره) والإمام موسى الصدر أحييا الهوية التوحيدية في الشرق

ان الهوية التوحيدية قد سحقت تحت حذاء المستكبرين بعد هجومهم على المجتمعات الإسلامية وان الإمام الخميني (ره) بإستعانة رفاقه وفي مقدمتهم الإمام موسى الصدر قد أحيا هذه الهوية مرة أخرى.

ان الهوية التوحيدية قد سحقت تحت حذاء المستكبرين بعد هجومهم على المجتمعات الإسلامية وان الإمام الخميني (ره) بإستعانة رفاقه وفي مقدمتهم الإمام موسى الصدر قد أحيا هذه الهوية مرة أخرى.
وأشار الى ذلك، الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، آية الله الشيخ محسن الأراكي، في حفل إحياء ذكرى إختطاف الإمام موسى الصدر ورفيقيه في ليبيا الذي نظمه مكتب حركة "أمل" اللبنانية في العاصمة الإيرانية طهران قائلاً: ان سلالة الصدر من أعرق السلالات وقل نظير لها في العالم.
وأضاف ان هذه الأسرة العريقة لما قدمت من إنجازات كبيرة تربعت على مقدمة الجاهدين لإحياء الأمة الإسلامية وانها لتركت تراثاً مهماً للأمة الإسلامية يعرضها كأسرة تمتلك خصالاً خاصة تميزها على الأخرين.
وأكد ان أسرة الصدر في العراق، وايران ولبنان قد أخرجت شخصيات فاعلة ومؤثرة في المجتمعات الإسلامية خلال العقود القليلة الماضية.
وأوضح آية الله الشيخ محسن الأراكي ان أبرز صفة لمجتمعاتنا في العقود الماضية كانت النهضة بالهوية حيث لا يمكن التشكيك في أن ما حلت به الأمة في القرن الماضي كان يمثل مصيبة كبيرة للأمة وأدى الى إنحلال الهوية الوطنية والإسلامية بما مهد للفرقة والتشتت والحروب الطائفية والدينية والقومية والداخلية.
وأكد أن للإمام الخميني (ره) صفات قد ميزته عن أبناء الأمة ومنها انه بمفرده كان أمة بأكملها ولذلك نرى أن المثقفين وأصحاب الفضيلة في الشرق قد رافقوه في مسيرته وفي مقدمة اولئك الذين رافقوا الإمام الخميني (ره) كان الإمام موسى الصدر.
واعتبر أصحاب الإمام الخميني (ره) في مسيرة إحياء هوية الأمة الإسلامية يشبهون أصحاب الإمام الحسين (ع) في واقعة كربلاء قائلاً: ان أصحاب سيد الشهداء (ع) كانوا من ابرز الشخصيات الإجتماعية الفاضلة وأصحاب الإمام الخميني (ره) وفي مقدمتهم الإمام موسى الصدر كانوا من بين الشخصيات الفاعلة والمؤثرة في مجتمعاتهم.
وأوضح الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية ان للنهضة بالهوية في تلك المرحلة التي ظهرت بها كل هذه الشخصيات صفات ومن صفاتها ان الشخصيات التي قد قامت بها كانت بارزه ومهمة كما أن القرآن الكريم يصف الهوية التوحيدية التي قام الإمامان الخميني (ره) وموسي الصدر لإحياءها بأنها هوية المبصرين والسامعين والذين أحياهم الله تعالى.
    

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء