ممثل حزب الله:ثقافة المقاومة في لبنان هي نتيجة الهداية الذكية للإمام الخميني

ممثل حزب الله:ثقافة المقاومة في لبنان هي نتيجة الهداية الذكية للإمام الخميني

ان الإمام الخميني (قدس سره) قد قاد المقاومة الإسلامية في لبنان بعد الإمام موسي الصدر وانه بالنسبة لنا كان أفضل نموذج إلهي.

قال ممثل "حزب الله"اللبناني في ايران ان المقاومة اللبنانية منسجمة مع الدفاع المقدس " لإيران أبان الغزو العراقي وانها إستمرار للهداية الذكية للإمام الخميني (قدس سقدس سره).
وأشار الي ذلك ممثل حركة حزب الله اللبنانية في العاصمة طهران، سيد عبدالله صفي الدين، في حديث خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا) في معرض مقارنته للمقاومة الإسلامية في لبنان وايران قائلاً: ان ثقافة الدفاع المقدس الإيراني والمقاومة الإيرانية لا تختلف عن تيار المقاومة في لبنان.
وأضاف ان المقاومة هي المقاومة التي إنطلقت من ايران وان المقاومة الثانية أي المقاومة اللبنانية قد إنطلقت بكل مبادئها الشرعية والفقهية مع إنطلاقة الإمام الخميني (قدس سره) وان توجه الدفاع عن البلد والعرض والدين والوطن الذي كان سائداً في ايران ايضاً ساد لبنان والمقاومة الإسلامية هناك.
وأشار ممثل حزب الله في طهران الي ان بعض المفردات والصفات التي تنسب الي المقاومتين ربما تكون مختلفة ولكن هاتين المقاومتين متعادليتان في ذاتهما وحقيقتهما مبيناً ان نموذجنا في مقاومة لبنان الإسلامية كان في البداية الإمام موسي الصدر وثم توجهت المقاومة الي الإقتداء بالإمام الخميني (قدس سره).
وأكد سيد عبدالله صفي الدين ان الإمام الخميني (قدس سره) قد قاد المقاومة الإسلامية في لبنان بعد الإمام موسي الصدر وانه بالنسبة لنا كان أفضل نموذج إلهي.
وأشار ممثل حزب الله الي الهداية الذكية للإمام الخميني (قدس سره) مبيناً انه من خلال الهداية التي قام بها هذا النموذج العظيم واتباعنا لمبدأ ولاية الفقيه استطعنا تحقيق الفخر والعزة الي الشعوب الإسلامية وخاصة الشعب اللبناني.
وأكد صفي الدين ان ثقافة المقاومة واحدة وثابتة في كل مكان وهي عبارة عن الإعلان عن مواجهتنا للعدو الذي يتعرض لديننا وأرضنا وهذا مفهوم المقاومة الذي كان يتبعه الإمام الخميني (قدس سره).

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء