في الإسلام الجميع أخوة

في الإسلام الجميع أخوة

مسألة السنة والشيعة غير مطروحة في الإسلام، في الإسلام الجميع أخوة فلا أنتم أعداؤنا ولا نحن أعداؤكم، لأن الإسلام دين الأخوة والمساواة،

إن موضوع الوحدة بين الاخوة المسلمين موضوع اسلامي، أمر الله تبارك وتعالي الجميع به وأن يكونوا متحدين وألا يتفرقوا «و اعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا ( ال عمران:103)» و يعتقد الامام الخميني (قدس سره) أن امة الاسلام امة واحدة، و الدول الاسلامية أحياء متجاورة في مدينة واحدة. فيما يلي نص الكلمات صدرت من جانب سماحته(قدس سره) :

بسم الله الرحمن الرحيم‏
نحن أخوة في الإسلام. واجب الدول الإسلامية حسب احكام الإسلام وتوحد الكلمة تحت راية التوحيد.
صحيفة الإمام، ج‏10، ص: 355
إن بعض المسلمين شيعة وبعضهم سنة وهذا حنفي وذلك حنبلي والآخر إخباري. في الواقع إن طرح هذه الأمور ليس صحيحاً ولا يجب أن نشير إلى أمور كهذه في ظل مجتمع يسعى جميع أفراده لخدمة الإسلام وعزته. فالجميع إخوة في الدين والفرق الوحيد بينهم هو أن البعض عمل بفتوى معينة فصار حنفياً والآخر شافعياً والثالث شيعياً وهذا كله ليس مسوغا للإختلاف فنحن إخوة ولا يجب أن نختلف فيما بيننا. وعلى كل الإخوة من شيعة وسنة أن يحترزوا من وقوع الإختلاف...فالجميع مسلمون والكل يؤمن بالقرآن والتوحيد ويجاهد في سبيل القرآن ويخدم الإسلام.
صحيفة الإمام، ج‏13، ص: 49
لايفر‏ق الاسلام ابدا بين الشيعة والسنة، فلا ينبغي التفريق بين الشيعة والسنة، عليكم الحفاظ على وحدة الكلمة. لقد اوصانا الائمة الاطهار بان نتعاضد فيما بيننا وان نحفظ مجتمعنا وان من يسعى الى بث الاضطراب في هذا المجتمع اما جاهل أو مغرض ولا ينبغي الاستماع لكلامه...وهذه البلاد للجميع، للاقليات الدينية، ولاخواننا من أهل السنة، لنا جميعاً
صحيفة الإمام، ج‏6، ص: 72    
مسألة السنة والشيعة غير مطروحة في الإسلام، في الإسلام الجميع أخوة فلا أنتم أعداؤنا ولا نحن أعداؤكم، لأن الإسلام دين الأخوة والمساواة،
صحيفة الإمام، ج‏9، ص: 327
آمل أن يكون المسلمون والشعوب الإسلامية أخوة فيما بينهم، كما أمر الإسلام والقرآن المجيد، وأن يقفوا بقوة في وجه أعداء الإنسانية والدول الإسلامية، وهذا لن يحصل إلا إذا وضعت الخلافات الجزئية والبسيطة بين الدول جانباً واصبحوا أخوة فيما بينهم. فهذه الخلافات تصب لصالح أعداء الإسلام والمسلمين ولابد من وضع حد لها، والسعي لتحقيق الوحدة الإسلامية والانضواء تحت لواء الإسلام والقرآن المجيد، حيث قال عز من قائل: (رحماء) فيما بينهم و (أشداء على الكفار) « حسبما ورد في سورة الفتح، الآية 29»، فالإسلام خال من التمييز العنصري، ولا فرق بين عربي وأعجمي، وقد جاء لتربية الإنسان. فالبرنامج الإسلامي يتمحور حول الإنسان والتربية الإنسانية، والهدف هو التقوى والأخوة بين المسلمين والصداقة وإنهاء الخلافات.
صحيفة الإمام، ج‏9، ص: 218
نحن المسلمون من حيث العدد من أكبر الشعوب إذا كنا معاً وثرواتنا من أكثر الثروات وأفرادنا أشخاص عظام وبارزون آمل أن نجتمع بالوحدة الإسلامية، تحت راية تعاليم القرآن. أدعو الله أن يوفقكم للعيش كإخوة في ظل الإسلام، وتحت راية التوحيد...وفقكم الله جميعاً.
صحيفة الإمام، ج‏14، ص: 23

               

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء