قال مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الله الشيخ علي دعموش وقال لا شك ان اسبوع الوحدة الاسلامية الذي اعلنه الامام الخميني(قدس سره) يساهم بشكل كبير في تقريب وجهات النظر بين المذاهب الاسلامية المختلفة واعتقد ان اعلان اسبوع الوحدة الاسلامية في ذكري ولادة النبي(ص) باعتباره انه محور المسلمين في العالم هو عنصر اساسي في التقاء المسلمين حول كل الاهداف المشتركة التي ينبغي ان يتمسكوا بها اليوم اكثر من اي يوم مضي تأتي هذه المناسبة في اللحظة التي تمر بها منطقتنا بتوترات سياسية وطائفية ومذهبية يجري تسعيرها وتصعيدها في محاولة لاخضاعنا الي فتنة تدخل كل مدينة او بلدة وكل بيت ومن اقبح واعظم الاساءات لرسول الله (ص)ان يقتل الناس وان يذبح الناس باسم رسول الله وان تقطع رؤوس الناس باسم هذا النبي العظيم الذي ابي ان يفعل ذلك حتي لاشد الناس عداوة له فاليوم الفكر التكفيري وثقافة القتل والتفجبر وقطع الرؤوس اخطار تتهدد هذه الامة ويجب ان يعي الناس خطورة هذا الفكر الذي يستبيح دماء الناس ولا يراعي حرمة لا لدماء ولا لاعراض ولا لمقدسات هذا فكر دخيل علي ديننا يحاول ان يزج هذه الامة في مستنقعات الفتنة ويفرض عليها الخوف والقلق والقتل وعدم الاستقرار.
واشار الشيخ دعموش لو ان العلماء اكدوا علي اولوية الصراع والمواجهة مع العدو الصهيوني لما وصلنا الي ما وصلنا اليه اليوم فكل الالام التي نواجهها اليوم سواء في لبنان و تواجهها شعوب هذه المنطقة من حالات التكفير والارهاب والقتل والذبح والاجرام هي بسبب التخلي عن هذه المسؤولية وهذه الاولوية فهناك دول وحكومات تمنع من هذه الاولوية وتدفع نحو اولوية اخري وتخترع حروب ومعارك جانبية ونحن نقول الذين يريدون اخراجنا من معادلة الصراع مع العدو نقول لاميركا واسرائيل وادواتها في المنطقة نحن في حزب الله وفي المقاومة الاسلامية في لبنان لن نحرف البوصلة ولن نتخلي عن فلسطين ولا عن المقدسات في فلسطين .