كرامة النفس في التعامل مع المعارض

كرامة النفس في التعامل مع المعارض


عندما كنت في مدرسة دار الشفاء، كانت حجرتي الى جوار حجرة الامام، وكان احد العلماء يأتي من المدرسة الفيضية إلى مدرسة دار الشفاء ويتوقف عند حجرتي ولا يذهب أبعد منها.. حتى أنه لم يكن مستعداً لرؤية الامام ولا حتى حجرته، لأنه كان مخالفاً للعرفان والفلسفة بشدة، وكان يرفض أفكار الامام.. عندما ذكرت للامام بأن فلان يحمل مثل هذه النظرة تجاه سماحتكم، واحيانا يتحدث ضدكم، قال: فيما يتعلق بي، فأنا أسامحه، وآمل ان يكون اغتيابه لي سبباً في أن يعفو الله عن ذنوبي، واسأل الله ان يهديه.

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء