خاص/شهدت طهران خلال اليومين الماضيين إقامة مؤتمر اتحاد البرلمانات الاسلامية و قد كان موضوع فلسطين من أولويات جدول أعمال المؤتمر،في هذا الاطار اغتنم موقع سماحة الامام الخميني هذه الفرصة لبحث موضوع تاثير الثورة الاسلامية بقيادة الامام الخميني قدس سره الشريف على القضية الفلسطينية.
هذا فقال خالد مسمار رئيس اللجنة السياسية في المجلس الوطني الفلسطيني في تصريح لموقع الامام الخميني(قدس سره):نحن نثمن عالياً مواقف الامام الخميني قدس سره الشريف تجاه القضية الفلسطينية وكنا نتعامل قبل الثورة الاسلامية مع بعضنا البعض و كان هناك عدد كبير من الثوار الايرانيين يتدربون في معسكرات حركة فتح و كان هناك تلاحم كامل وشهداء من الايرانيين في صفوف المقاومة الفلسطينية.
وأشار خالى مسمار إلى القيادي الشهيد مصظفى جمران و هو كان في صوفنا يقاتل ضد العدو الصهيوني و لذلك لاننسى فضل الثورة الاسلامية في ايران على الثورة الفلسطينية ونحن متعاضدين في هذا المجال وخاصة عندما حضرنا هنا الى طهران مع الرئيس الراحل ابوعمار ياسرعرفات سلمنا الثوار الايرانيون السفارة الصهيونية و اصبحت سفارة فلسطين و كنت شاهداً على ذلك عندما إلقى كل من ابوعمار و المرحوم السيد احمد الخميني خطاباً من على مبنى السفارة الفلسطينية و كنا سعداء جداً عندما استلمنا السفارة الصهيونية،مضيفاً بأننا و الثورة الايرانية في خندق واحد في مواجهة الصهيونية العالمية.
من ناحيته قال النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة في مجلس النواب اللبناني نوار الساحلي في تصريح لموقع الامام الخميني(قدس سره):أن الامام الخميني قدس سره الشريف غير تاريخ العالم وهذا الرجل الذي هو من سلالة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عندما انتصرت ثورته في عام 1979 قال بصوت عال"أنا السيد الشيعي الايراني اذكر كل المسلمين والعرب أن القضية هي فلسطين"وذهب ليضع على سفارة الكيان الصهيوني العلم الفلسطيني وأن هذه كانت أول سفارة فلسطينية.
وأضاف أن ايران اصحبت توقد المجموعة الاسلامية وكل متى انحرفت البوصلة حاولت اعادتها الى الهدف و هو ازالة اسرائيل من الوجود واعادة لم الشمل الاسلامي و أن الهدف هو تحرير فلسطين.