الأطروحة الثورية للإمام الخميني تركت تأثيراً بالغاً في ثقافة الجهاد

الأطروحة الثورية للإمام الخميني تركت تأثيراً بالغاً في ثقافة الجهاد

اعتبر الخبير في معهد المعارف الحكمية الشيخ «شفيق جرادي» بلاشك أنّ الأطروحة الثورية للإمام الخميني (قدس سره) و توجيهاته القيادية في الجمهورية الإسلامية و الشعوب الإسلامية تركت تأثيراً بالغاً في عموم ثقافة الثورة و التحدي والجهاد

اعتبر الخبير في معهد المعارف الحكمية الشيخ «شفيق جرادي» ردّاً علي سؤال مراسلنا حول تأثير آراء الإمام الخميني (قدس سره) في الصحوة الإسلامية أنه بلاشك أنّ الأطروحة الثورية للإمام الخميني (قدس سره) و توجيهاته القيادية في الجمهورية الإسلامية و الشعوب الإسلامية تركت تأثيراً بالغاً في عموم ثقافة الثورة و التحدي والجهاد وهي مسائل اثمرت و وطدت إرادة مواجهة المستبدّ وبالتالي يمكن القول أنّ هناك تأثيرات بالغة لكن غير مباشرة وأمّا علي المستوي المباشر للأسف بعضهم سعي ليتبرأ من علاقته بالمفهوم الثوري للإمام الخميني (قدس سره).
وأضاف مشيراً إلي الشخصية العرفانية للإمام الخميني (قدس) أنّه فيما يخص العرفان عند الإمام الخميني (قدس سره) طبعاً المنعطف الذي شكله الإمام الخميني (قدس سره) هو انه استطاع ان يلتقط البعد السياسي و الاجتماعي للعرفان و هذا ما ينبغي ان نستفيد منه في حالة تثبيت قيم التدين عند الناس في المجتمعات و في العمل السياسي بحيث لا يكون للفرد هو الذي يفد علي الله وحده بل المجتمع بعمومه هو الذي يفد علي الله بل نظام الحاكم يجب ان يكون علي ضوء هذه القيم.

 

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء