إقامة المؤتمر الدولي الامام الخميني منادي الاعتدال والوحدة

إقامة المؤتمر الدولي الامام الخميني منادي الاعتدال والوحدة

أقيم في طهران المؤتمر الدولي الامام منادي الاعتدال والوحدة حضور رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله هاشمي رفسنجاني وحفيد الامام الخميني (رض) حجة الاسلام و المسلمين السيد حسن الخميني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف و الشيخ محمد مقدم وحشد غفير من الشخصيات السياسية والضيوف الاجانب.

أقيم في طهران المؤتمر الدولي الامام منادي الاعتدال والوحدة حضور رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله هاشمي رفسنجاني وحفيد الامام الخميني (رض) حجة الاسلام و المسلمين السيد حسن الخميني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف و الشيخ محمد مقدم رئيس اللجنة الدولية لتكريم ذكرى رحيل الامام الخميني وحشد غفير من الشخصيات السياسية والضيوف الاجانب .
هذا و قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني اننا لم نشهد قرارا متطرفا من الامام الخميني (رض) حتي اثناء الحرب مضيفا انه عندما تم تحرير خرمشهر فان الامام لم يسمح بعبور الحدود في حين ان الطرف المنتصر في الحرب يتقدم حتي عمق اراضي الطرف المهزوم.
جاء ذلك في كلمة القاها اية الله هاشمي رفسنجاني امام المؤتمر الدولي الامام الخميني (رض) منادي الاعتدال والوحدة في طهران.
وقال ان الامام الخميني (رض) كان يتمتع بشخصية ذاتية واهلية باطنية نابعة من الالطاف الالهية بما فيها الذكاء والعبقرية الخارقة.
واكد ان الامام الراحل نما وتالق خلال قرن من تاريخ ايران المتقد الذي كانت تتقلب صفحاته بسرعة.
بدور قال وزير الخارجية الدكتورمحمدجواد ظريف في كلمته أمام المؤتمر أن العالم اليوم يشهد تغيرات توقعها الامام الخميني خلال ايام حياته.
وأضاف أن الامام الخميني بدء نهضته خلال فترة كان يحكم العالم قطبين و أن الامام أعطى القوة للشعب لمواجهة قوى الهيمنة.
وأضاف ان الشعب الايراني من خلال الملحمة الذي خلقها العام الماضي في الانتخابات الرئاسية ارسل رسالة للعالم فحواها هو أنه لا يمكن التعامل مع الشعب الايراني بالقوة و الضغط بل يجب ان يتحدث العالم مع شعبنا بلغة التكريم و الاحترام.
وأشار ظريف الى ظاهرة التطرف وقال أن الاسلام يعارض هذه الظاهرة و للاف أن هذه الظاهرة سبب تطورات مؤسفة في العالم الاسلامي.
وقال وزير الخارجية الايراني نحن أكدنا مراراً لاصدقائنا و دول الجوار أن الجمهورية الاسلامية تحمل رسالة الثورة و الامام الخميني قدس سره الشريف و لاتريد فتح الدول ونحن نريد من خلال الوحدة بين الامة الاسلامية و مع جيراننا التطور و الازدهار لشعوب المنطقة.
من جانبه قدم الشيخ محمد مقدم رئيس اللجنة الدولية لتكريم ذكرى رحيل الامام الخميني تقريراً عن نشاطات اللجنة وقال أن الهدف من إقامة هذا المؤتمر هو قراءة لفكر الامام الخميني حول الاعتدال و الوحدة.
وأضاف ان الهدف الرئيسي لهذا المؤتمر هو يعود لما يشهده العالم الاسلامي اليوم من التطرف و الفرقة و لذلك عيلنا أن ندرس مجدداً أفكار الامام الخميني قدس سره الشريف الذي تعكس أهمية الوحدة و التضامن.



ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء