تزامناً مع إحياء ذكرى رحيل الإمام الخميني قدس سره في إيران أحيت دول اوروبية و استراليا هذه المناسبة بمشاركة شخصيات سياسية وعلمائية وثقافية.
*استراليا-سيدني
أكّد رجل الدين الأفغاني المقيم في سيدني "السيد أحمد زكي حسيني" أن إتباع القرآن، وسيرة النبي(ص) والأئمة الأطهار(ع) كان سر نجاح الإمام الخميني(رض).
أكّد رجل الدين الأفغاني المقيم في سيدني "السيد أحمد زكي حسيني" في الكلمة التي ألقاها في مراسم الذكري السنوية لرحيل مؤسس الثورة الإسلامية في إيران "الإمام الخميني(رض)" بمدينة "سيدني" الاسترالية أن إتباع القرآن والنبي(ص) والأئمة الأطهار(ع) كان سر نجاح الإمام الخميني(رض)، مضيفاً أنه وببركة مساعي الإمام الخميني(رض) وإنتصار الثورة الإسلامية الإيرانية فإن مذهب التشيع ينتشر في أنحاء العالم.
من جانبه، قال رجل الدين الشيعي البارز في مدينة "سيدني" الأسترالية "الشيخ جعفر فتح الله" خلال الكلمة التي ألقاها في هذه المراسم ان الإمام الخميني(رض) لايكون معروفاً لدي المسلمين فحسب بل يعرفه غير المسلمين كقائد مقتدر قلّب المعادلات والمشاريع وجاء بمشروع جديد.
واعتبر الشيخ جعفر فتح الله، حكومة الإمام الخميني(ره) حكومة علي القلوب، مضيفاً أن إقامة مراسم الذكري السنوي لرحيل الإمام(رض) في مختلف أنحاء العالم تعبّر عن النفوذ المتزايد للإمام(رض) بين المجمتعات الإسلامية وغيرالإسلامية.
من جانبه، إعتبر رجل الدين الشيعي "حيدر نعامي" في كلمة ألقاها في هذه المراسم، الإمام الخميني(رض) بأنه منقذ البشرية من الجهل الحديث، مضيفاً أن شعوب العالم خصوصاً المسلمين هم مدينون بالإمام الخميني(رض) مادام العالم والإسلام باقياً.
من جانبه، قال رجل الدين الشيعي في استراليا، "الشيخ زائد السلامي"، في هذه المراسم إنه يجب أن تمضي سنوات عديدة حتي نتعرف علي أبعاد شخصية الإمام الخميني(رض)، مضيفاً أنه كان سماحته عارفاً، وسالكاً، وفيلسوفاً، ومحدثاً، ومجاهداً في سبيل الله، ومناصراً للمستضعفين في العالم.
وفي ختام المراسم، أكّد رجل الدين الشيعي اللبناني المقيم في استراليا "فرحت جبل العاملي" أنه إذا قمنا بمطالعة ودراسة أفكار وأعمال الإمام الخميني(رض) لوجدناها منطبقة مع سيرة النبي(ص) والأئمة المعصومين(ع)، مضيفاً أن الإمام(رض) عمل بشعار "هيهات منا الذلة"، فأصبح شخصية خالدة بين المسلمين وغيرالمسلمين.
*فرنسا-باريس
أحيت الجالية المسلمة في باريس الذكرى الخامسة والعشرين لوفاة الامام الخميني الراحل. وتجمع الكثير من محبي الامام في بيته بضاحية نوفل لوشاتو، وأكدوا في كلمات بالمناسبة على الدور الذي لعبه الامام لإحياء الدين واعطاء المرأة مكانتها.
* سراييفو-البوسنة والهرسك
عقدت ندوة "الإمام الخميني(رض) منادي الوحدة والوسطية"، يوم الثلاثاء برعاية المستشارية الثقافية الإيرانية في عاصمة البوسنة والهرسك "سراييفو".
هذ وعقدت هذه الندوة في قاعة "يونتك" بمدينة "سراييفو" بالتزامن مع الذكري السنوية الخامسة والعشرين لرحيل الإمام الخميني(رض).
وشارك في هذه الندوة شخصيات سياسية وعلمية وثقافية ودينية بوسنية، بما فيها ممثلوا "الجامعة الإسلامية" ، وأساتذة الجامعات، وعدد من المؤرخين والمثقفين.
و اقيم علي هامش الندوة معارض من صور وثائقية حول حياة الإمام الخميني(رض) وفترة نضاله، ومؤلفات الإمام(رض)، ومؤلفات وترجمات قدتمت حول سيرة الإمام الخميني(رض) باللغات البوسنية والعربية والإنجليزية، وبرمجيات حول شخصية الإمام(رض).