منح الإمام الخميني الأمة الإسلامية فكراً سديداً

منح الإمام الخميني الأمة الإسلامية فكراً سديداً

"لقد منح الإمام الخميني الأمة الإسلامية فكراً سديداً، لا ينافق ولا يجاري أهواء الطغاة وعرض الإسلام في حقيقته، ثورة ضد المتكبرين والطغاة وما أكثرهم اليوم في عالمنا الإسلامي، كما تميز بسلوكه الشخصي المتواضع والعفيف فضرب المثل للقائد المسلم الملهم .

الدكتور محمد يحيى أستاذ الأدب الإنكليزي في جامعة عين شمس يقول : "لقد منح الإمام الخميني الأمة الإسلامية فكراً سديداً، لا ينافق ولا يجاري أهواء الطغاة وعرض الإسلام في حقيقته، ثورة ضد المتكبرين والطغاة وما أكثرهم اليوم في عالمنا الإسلامي، كما تميز بسلوكه الشخصي المتواضع والعفيف فضرب المثل للقائد المسلم الملهم والرائد كما فجر أكبر ثورات عالمنا المعاصر".
ويقول الدكتور ابراهيم الدسوقي شنا أستاذ اللغة الفارسية بجامعة عين شمس"لا يختلف اثنان على أن آية الله الخميني من أهم شخصيات القرن العشرين وأنه قام بشيء لم يستطع أي عالم مسلم في السنوات الأخيرة أن يقوم به وأنه طرح الثورة الإسلامية على الواقع من مجرد حلم يطوف بخيال الناس إلى واقع وأنه كمفكر سوف تظل بصماته موجودة في جميع الحركات الإسلامية وأنه نقطة انعطاف في التاريخ الإسلامي المعاصر فيشار إليه في الأحداث التي تقع بعد الثورة والتي وقعت قبل الثورة وما قام به حاضر يستشرقه الجميع فمثل هذا الصرح لا ينهار ولكن ستظل بصماته على وجه التاريخ مرسومة).
ويقول الأستاذ مجدي أحمد حسين عضو مجلس الشعب المصري السابق وأحد قيادي حزب العمل المعارض ( ان الإمام الخميني كان واحداً من أكبر قادة الثورات المعاصرة الذي أثار حوله كثير من الجدل ولكن ما يهمنا أنه كان اول قائد ثورة إسلامية في عهد الإستعمار الجديد الذي جاء خلفاً للإستعمار العسكري التقليدي، وقاد الإمام الخميني أول ثورة إسلامية في مرحلة الإستقلال الشكلي الذي حصلت عليه الدول الإسلامية من أجل تحقيق الإستقلال الحقيقي القائم على أساس الإسلام المتميز بلا شرقي ولا غربي، ومن هنا كان للثورة وقائدها السبق في خوض هذا المجال).






ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء