الشيخ رفسنجاني: إن أكبر مشكلة واجهت الحركات العربية هي افتقارها لوجود قائد كالإمام الخميني(س)

الشيخ رفسنجاني: إن أكبر مشكلة واجهت الحركات العربية هي افتقارها لوجود قائد كالإمام الخميني(س)

رأى رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام أن المثلث المشؤوم المتمثل بالاستكبار والاستبداد والتطرف هو الآفة التي تهدد المجتمعات الإسلامية وقال: إن كل من الاستكبار والاستبداد متمم للآخر والمتطرفون ليسوا سوى أدوات وعمال تعمل بالمجان في خدمة تبرير جرائم الطغاة في العالم والمنطقة.

رأى رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام أن المثلث المشؤوم المتمثل بالاستكبار والاستبداد والتطرف هو الآفة التي تهدد المجتمعات الإسلامية وقال: إن كل من الاستكبار والاستبداد متمم للآخر والمتطرفون ليسوا سوى أدوات وعمال تعمل بالمجان في خدمة تبرير جرائم الطغاة في العالم والمنطقة.
وخلال لقائه مجموعة من علماء الدين والفضلاء وطلبة الحوزات العلمية وأساتذة الجامعات ووصفه للأوضاع التي شهدناها في العالم الإسلامي خلال السنوات الأخيرة  أضاف آية الله هاشمي رفسنجاني أن: الخلافات السياسية تعم كل مكان، إلا أنه في ظل الخلافات الدينية التي نشهدها تنمو وتتفاقم أعمال العنف ومسألة الكفر بالمعتقدات الدينية الأمر الذي ينتهي أحياناً إلى نشوب النزاعات والتي عبر عنها القرآن الكريم بأنها السبب في الفشل والهزيمة.
وفي إشارته إلى الأحداث التي وقعت في كل من تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا وافغانستان والعراق والباكستان قال رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام: لقد ضيق بعض الجهلة الخناق على الشعوب لدرجة أنها أصبحت راضية بعودة العسكريين وحوّلوا بذلك الربيع العربي إلى خريف وذهبوا بالصحوة الإسلامية إلى حالة من الفوضى والجلبة.
ورأى أن نظام تأجج العواطف وسيطرة المتشددين أمر طبيعي في كل ثورة وأضاف أن: أكبر مشكلة واجهت الجماهير التي ثارت هي افتقارها لوجود قائد كالإمام الخميني الراحل الذي لا نظيره في القرون الأخيرة من تاريخ الإسلام.
وخلال بيانه لبرامج مختلف المجموعات في سعيها لتجزئة وتفكيك ايران والتخطيط للسيطرة على طهران في السنوات الأولى بعد قيام الثورة، استذكر آية الله هاشمي رفسنجاني: أن الأنفاس المقدسة لسماحة الإمام(س) كانت السراج المنير لدرب شعبه وتلامذته اللذين تقلدا زمام الأمور في البلاد بعد هزيمة النظام البهلوي.
ومع تأكيده على دور الوحدة في المجتمعات الإسلامية ونصحه للعلماء ورجال الدين من أجل التبليغ للوحدة في المنابر قال: أن الاعتدال القرآني هو الراسم لمسار وخارطة الطريق للمسلمين في تعاملاتهم الداخلية والمحلية والإقليمية والدولية.  
وأعرب رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام عن أسفه الشديد حيال انتشار المعتقدات الخاطئة التي تسبب في تنازع الناس من مختلف المذاهب الإسلامية وقال: إن المتشددين الخوارج، يقومون بتفجير أنفسهم نتيجة المعتقدات الخاطئة الناتجة عن التعاليم الخاطئة ليقتلوا بذلك المسلمين، ظناً منهم أن في ذلك تحقيق لسعادتهم الأخروية في حين أن ذلك هو قمة التعاسة والشقاء.
وخلال ذكره لأنواع الإفراط والتفريط وانتشارها في مختلف جوانب الحياة البشرية قال رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام: تؤكد الآيات والروايات على مسألة تجنب التشدد والخمول وتصف المسلمين بأنهم أمة وسط وأن طريق سعادتهم هو الاعتدال.
آية الله هاشمي رفسنجاني: إن أكبر مشكلة واجهت الحركات العربية هي افتقارها لوجود قائد كالإمام الخميني(س)رأى رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام أن المثلث المشؤوم المتمثل بالاستكبار والاستبداد والتطرف هو الآفة التي تهدد المجتمعات الإسلامية وقال: إن كل من الاستكبار والاستبداد متمم للآخر والمتطرفون ليسوا سوى أدوات وعمال تعمل بالمجان في خدمة تبرير جرائم الطغاة في العالم والمنطقة.
وخلال لقائه مجموعة من علماء الدين والفضلاء وطلبة الحوزات العلمية وأساتذة الجامعات ووصفه للأوضاع التي شهدناها في العالم الإسلامي خلال السنوات الأخيرة  أضاف آية الله هاشمي رفسنجاني أن: الخلافات السياسية تعم كل مكان، إلا أنه في ظل الخلافات الدينية التي نشهدها تنمو وتتفاقم أعمال العنف ومسألة الكفر بالمعتقدات الدينية الأمر الذي ينتهي أحياناً إلى نشوب النزاعات والتي عبر عنها القرآن الكريم بأنها السبب في الفشل والهزيمة.
وفي إشارته إلى الأحداث التي وقعت في كل من تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا وافغانستان والعراق والباكستان قال رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام: لقد ضيق بعض الجهلة الخناق على الشعوب لدرجة أنها أصبحت راضية بعودة العسكريين وحوّلوا بذلك الربيع العربي إلى خريف وذهبوا بالصحوة الإسلامية إلى حالة من الفوضى والجلبة.
ورأى أن نظام تأجج العواطف وسيطرة المتشددين أمر طبيعي في كل ثورة وأضاف أن: أكبر مشكلة واجهت الجماهير التي ثارت هي افتقارها لوجود قائد كالإمام الخميني الراحل الذي لا نظيره في القرون الأخيرة من تاريخ الإسلام.
وخلال بيانه لبرامج مختلف المجموعات في سعيها لتجزئة وتفكيك ايران والتخطيط للسيطرة على طهران في السنوات الأولى بعد قيام الثورة، استذكر آية الله هاشمي رفسنجاني: أن الأنفاس المقدسة لسماحة الإمام(س) كانت السراج المنير لدرب شعبه وتلامذته اللذين تقلدا زمام الأمور في البلاد بعد هزيمة النظام البهلوي.
ومع تأكيده على دور الوحدة في المجتمعات الإسلامية ونصحه للعلماء ورجال الدين من أجل التبليغ للوحدة في المنابر قال: أن الاعتدال القرآني هو الراسم لمسار وخارطة الطريق للمسلمين في تعاملاتهم الداخلية والمحلية والإقليمية والدولية.  
وأعرب رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام عن أسفه الشديد حيال انتشار المعتقدات الخاطئة التي تسبب في تنازع الناس من مختلف المذاهب الإسلامية وقال: إن المتشددين الخوارج، يقومون بتفجير أنفسهم نتيجة المعتقدات الخاطئة الناتجة عن التعاليم الخاطئة ليقتلوا بذلك المسلمين، ظناً منهم أن في ذلك تحقيق لسعادتهم الأخروية في حين أن ذلك هو قمة التعاسة والشقاء.
وخلال ذكره لأنواع الإفراط والتفريط وانتشارها في مختلف جوانب الحياة البشرية قال رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام: تؤكد الآيات والروايات على مسألة تجنب التشدد والخمول وتصف المسلمين بأنهم أمة وسط وأن طريق سعادتهم هو الاعتدال.

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء