حذر إمام الأمة أبناء الإسلام من خطر الخطوة الأولى في التوغل إلى الجامعات لكي تبقى المبادرة بأيدي المخلصين والمؤمنين بالإسلام وان لا يفلت الزمام لأيدي أصحاب الأفكار المنحرفة والاتجاهات الشرقية والغربية.
وبما أنَّ الشباب يمثلون حركة التغيير في المجتمع، وهم الذين يحدِّدون المؤشر العام باتجاه المستقبل، فإنْ كانوا صالحين أصلحوا، وإنْ كانوا فاسدين أفسدوا، وإنما يتمُّ رصد المجتمع بحسب حالة الشباب فيه.
فلتكن رعاية معلمي المدارس في كل حين لهؤلاء الأطفال اكثر، لأن الأطفال هم امل ومستقبل هذه الأمة، ومن أطفال اليوم تصنع علماء ورجالات الغد، فهؤلاء هم الذين سوف يديرون دولتنا في المستقبل.