إن النهضة التي حققها الإمام الخميني(قده) في الأمة، تعتبر من أهم وأعظم الحركات الثورية التي شهدها القرن الماضي، ذلك أنها أحدثت تغييراً هائلاً في حركة الأمة طاول مختلف الجوانب.
لقد كانت نهضة سيد الشهداء المجددة للحياة سنة 61 للهجرة لما تتجلى به من طبيعتها الإنسانية والسياسية والإنسانية كانت وما تزال مصدر إلهام لسالكي طريق الحرية والمتدينين الحقيقيين.
جاءت النبوة في الأساس، وبُعث النبي لتحطيم قواعد ظلم الأقوياء الذين يظلمون الناس، وتحطيم قواعد قصور الظلم هذه التي ارتفعت أعمدتها من خلال تعب المحرومين والمستضعفين، واستثمار الضعفاء.
المجالس التي تعقد في ذكرى استشهاد سيد المظلومين والأحرار (ع) هي مجالس غلبة جنود العقل على الجهل والعدل على الظلم و الأمانة على الخيانة، والحكومة الإسلامية على حكومة الطاغوت.