الآن وقد بادر الشيطان الأكبر لفعلة حمقاء، على شعبنا النبيل الباسل أن يتهيأ ويستعد لقتال أعدائه بأمر من الله تبارك وتعالى، وبكل قواه بالاتكال على قدرة الله تعالى.
تمر علينا خلال هذه الايام، ذكرى عزيزة على الشعب الايراني المسلم، الا، وهي يوم مقارعة الاستكبار العالمي، في الثالث عشر من شهر آبان (الشهر الثامن في السنة الايرانية).
إنّ فكرة السلم هي الفكرة التي يجب أن تنطبع بها أساساً علاقات الدولة الإسلامية مع غيرها من الدول، وبمعنى أن الحرب التي وجب على المسلمين أن يواجهوها هي حرب دفاعية يفرضها مبدأ الدفاع عن النفس وليست بالتالي حرباً عدوانية.
سياسة الاستكبار تقوم علي ابتلاع العالم الإسلامي وهم يريدون أن تشعر البلدان الإسلامية والشعوب الإسلامية بحالة اللامبالاة إزاء بعضها وبعضها الآخر لكي يـَقتطعوها بسهولة وتكون لقمة سائغة في أفواههم.
إعتبر الملحق الثقافي الايراني في مومباي الهند مهدي زارع مقارعة الاستكبار والبساطة في الحياة ميراثين فريدَين تركهما الإمام الخميني للعالم الاسلامي مؤكداً علي ضرورة تبيين وعرض الأفكار التحررية لهذا الإمام باعتبارها مسؤولية عامة تقع علي عاتق الجميع.