المطالع للتاريخ بشكل عام، والاسلامي منه خاصة، يرى بوضوح تام، مسار التاريخ وخطواته الثابتة المتتابعة، لأداء مايحمله على عاتقه من امانات وودائع، ليردها صحيحة سالمة كما هي وكما ارادت الحقيقة ذلك.
سيّد الشهداء حين بذل دمه ما كان يريد أن يحكم، كان يريد أن تسود العدالة. كان يرى معاوية وابنه يشوّهان الإسلام، فإراد أن يخرج الإسلام مّما كانا يريدانه به.
كان اصحاب المراثي التقليديون ياتون الى الامام الخميني و يقومون برثاء الامام الحسين علیه السلام عنده ...حیث یبدا بالبکاء.
أن كل ما تحقق لإيران والشعب الإيراني من ثورة وعزة وكرامة وتقدم وخير هو من كربلاء ومن عاشوراء «إن كل ما لدينا هو من عاشوراء ومن هذه المراسم الحسينية».
"إنّ كل ما لدينا من محرم وعاشوراء" بهذا يعبر أمير البيان في زماننا الحاضر الإمام الخميني العظيم"قدس سره" عن سر انتصار الثورة الإسلامية ومصدر جميع الانجازات التي تحققت على يده الشريفة.