ان ما أدّى الى رسوخ وديمومة الاسلام المحمدي والدين، هو، الحركة الحسينية. فالثورة الحسينية لحفظ الدين، بدأت بنهضة الامام الحسين عليه السلام، واكتملت بالعقيلة زينب عليها السلام، بدورها في حمل رسالة ذلك.
زينب عليها السلام بعد استشهاد الإمام الحسين عليه السلام والعديد من أهل بيته وأنصاره، أُلقيت على عاتقها مسؤولية إيصال نداء دماء شهداء كربلاء والتعريف بالسنّة الخالدة التي سنتّها ملحمة الطف بانتصار الدم على السيف.
أكّد الامام( قدس سرّه) في هذا المجال علي محور توضيح الشخصية النموذجيّة لنساء الأسلام الخالدات، كالسيّدة فاطمة الزهراء(س) والسيدة زينب(س) و في صياغة النموذج الأمثل للمرأة المسلمة.