حذر إمام الأمة أبناء الإسلام من خطر الخطوة الأولى في التوغل إلى الجامعات لكي تبقى المبادرة بأيدي المخلصين والمؤمنين بالإسلام وان لا يفلت الزمام لأيدي أصحاب الأفكار المنحرفة والاتجاهات الشرقية والغربية.
وبما أنَّ الشباب يمثلون حركة التغيير في المجتمع، وهم الذين يحدِّدون المؤشر العام باتجاه المستقبل، فإنْ كانوا صالحين أصلحوا، وإنْ كانوا فاسدين أفسدوا، وإنما يتمُّ رصد المجتمع بحسب حالة الشباب فيه.
إعادة قراءة المبادئ الموثقة لمدرسة الإمام الخميني هو السبيل الوحيد لمواجهة تحريف شخصية ذلك الإنسان الكبير.