اننا نريد الاسلام، شعبنا يريد الاسلام، وهؤلاء الذين يسعون الى اضعاف ثورتنا واضعاف حكومتنا كي لانتمكن كما يتوهمون من النجاح في الاستفتاء الشعبي، انما يمدون أنفسهم بأوهامهم الباطلة، فشعبنا باكمله يريد الجمهورية الاسلامية.
الجمهورية الأسلامية، هي، النظام المشروع والمطلوب، بالنسبة للأمام الخميني(قدس سره) والشعب الأيراني، وقد جاءت اُسُس ذلك في الدستور.
إن منطق شعبنا ومنطق المؤمنين هو منطق القرآن وهو «إنا لله وإنا إليه راجعون». لا تستطيع أية قوة مواجهة هذا المنطق. إن جمعاً- شعباً- يرى نفسه لله ويرى كل ما يملكه من الله ويعتبر الانتقال من هنا إلى محبوبه هدفه المطلوب، لن يستطيع أحد مواجهته.
قال حفيد الامام الخميني قدس سره الشريف سماحة آية الله السيد حسن الخميني أن الامام كان يرى على عاتق الحكام احترام الشرع الالهي و الحقوق العامة.