إن الذي صان الإسلام وأبقاء حياً وصل إلينا نحن المجتمعين هنا هو الإمام الحسين (ع) الذي ضحى بكل ما يملك وقدم الغالي والنفيس، وضحى بالشباب والأصحاب من أهله وأنصاره في سبيل الله عزوجل، ونهض من أجل رفعة الإسلام، ومعارضة الظلم.
المجالس التي تعقد في ذكرى استشهاد سيد المظلومين والأحرار (ع) هي مجالس غلبة جنود العقل على الجهل والعدل على الظلم و الأمانة على الخيانة، والحكومة الإسلامية على حكومة الطاغوت. وينبغي أن تعقد هذه المجالس بروعة وازدهار وتنشر بيارق عاشوراء الحمراء كرمزٍ لحلول يوم انتقام المظلوم من الظالم.
أن كل ما تحقق لإيران والشعب الإيراني من ثورة وعزة وكرامة وتقدم وخير هو من كربلاء ومن عاشوراء «إن كل ما لدينا هو من عاشوراء ومن هذه المراسم الحسينية».