قاد الإمام الخميني الدفاع المقدس للشعب الايراني في ظروف كانت إيران تعاني رسمياً من الحصار التسليحي الذي فرضته أميركا واوروبا، وكانت مضطرة احياناً للعمل لعدة اشهر من اجل الحصول على قطعة غيار واحدة لاحدى طائراتها.
متى ما كان الإمام الخميني ينادي للتوجه الى الجبهات كان عمالنا يشكلون قسما كبيراً من المجاميع التعبوية.
من أبرز تجليات القيادة والدور المعنوي للإمام الخميني (رضوان الله عليه) وتأثيره العميق على معنويات الأمة ومجاهدي الإسلام هي قيادته للأمور وهدايته لها خلال ملحمة الدفاع المقدس وذلك لمدة ثمان سنوات.
بانتصار الثورة الاسلامية، انتهت سلطة 30سنة لأمريكا على الثقافة، الاقتصاد، السياسة والقوات المسلحة الايرانية، مما تسبب في تناثر ماكانت تحلم به امريكا للعودة الى التسلط ثانية على ايران.
كما انّ انتصار الثورة الاسلامية، كان بقيادة حضرة الامام الخميني (قدس سره)، كان الدفاع المقدس، ايضاً، متواصلاً بارشاد وقيادة سماحته.